نجح الوصل في ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، بعد فوزه الكبير والمستحق على الظفرة بثلاثة اهداف مقابل لا شيء، ليحصل الفهود على 3 نقاط ساهمت في تقدمهم خطوة في جدول الترتيب العام للمسابقة. ولم يقدم الوصل الأداء المقنع والفعال في الشوط الأول الذي جاء عقيما، حتى تمكن البرتغالي هوغو فيانا من تمرير كرة طويلة ساقطة خلف دفاع الظفرة لينفرد البرازيلي ليما بالمرمى وليمنح فريقه التقدم. وساهم الهدف في تغيير مجرى المباراة، فكان الشوط الثاني اكثر اثارة من خلال كم الفرص التي صنعها أصحاب الأرض بقيادة النجم البرازيلي الرائع ليما الذي صال وجال وتلاعب بدفاع الفريق الضيف، مما مهد الطريق أمام موطانه إدغار ليسجل هدفين بينما حرمه القائم من تسجيل الهاتريك بعدما تكفل بصد الكرة الرأسية التي لعبها سابحا برأسه. وبرهن إدغار أنه يستحق الثقة التي حصل عليها من قبل المدير الفني الارجنتيني كالديرون بعدما سجل هدفين جديدين ليرفع غلته هذا الموسم إلى 7 أهداف، وليسهم مع شريكيه كايو وليما في تقديم فواصل من السامبا الكروية من خلال التألق في الجولات الأخيرة. أما الجانب الأكثر نجاحاً، فتمثل في حفاظ الفريق الأصفر على نظافة شباكه للمرة الأولى بعد 13 مباراة، بعدما كانت شباك الفريق قد اهتزت في كل المباريات التي لعبها الفريق منذ فوزه على الوحدة في 12 مارس/ آذار الماضي. وكانت شباك الوصل قد اهتزت في الجولات السبع الأخيرة من الموسم الماضي، أمام كل من بني ياس 2-2 (الجولة 20)، والشارقة 2-1 (الجولة 21)، والشباب 2-صفر (الجولة 22، والإمارات 2-2 (الجولة 23)، وعجمان 3-3 (الجولة 24)، والفجيرة 4-1 (الجولة 25)، والجزيرة 2-4 (الجولة 26). أما في الموسم الحالي، فقد اهتزت شباك الوصل في الجولات الست الأولى أيضاً.