وقعت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات- الشارقة 2016، عقد رعاية مع مؤسسة الإمارات للاتصالات اتصالات، تصبح بموجبها المؤسسة الإماراتية الراعي البلاتيني الأول لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات. تم توقيع العقد أمس الاول (الأثنين) في مقر مؤسسة الإمارات للاتصالات اتصالات-الشارقة بين الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وعبد العزيز حمد تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية، بحضور ندى النقبي، رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات ومدير الدورة. من جهته أشاد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي بالاتفاقية التي تم إبرامها مع اتصالات وقال: إن رعاية مؤسسة الإمارات للاتصالات لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، يؤكد حرص مؤسساتنا الوطنية على تقديم الدعم والمساهمة في الفعاليات الرياضية التي تقام على أرض الدولة، وذلك بالتأكيد سيساهم في الارتقاء برياضة المرأة، وينعكس على مشاركات أندية الإمارات والأندية العربية بصفة عامة، وعلى حضورها بشكل إيجابي في جميع الفعاليات الرياضية المختلفة بعد اكتساب الخبرات اللازمة من الاحتكاك بمستويات عالية في مختلف الرياضات. ولفت القاسمي إلى أن الدعم الكبير من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، ساهم بشكل كبير في النجاح الذي وصلت إليه الدورة، وحفّز أكبر الشركات والرعاة على التواجد في هذا المحفل العربي الرياضي المرموق. وأضاف: مما لا شك فيه أن الرعاية البلاتينية لمؤسسة إماراتية عالمية بحجم اتصالات، سيسلط الضوء على النسخة الثالثة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات ويدفعها نحو مزيد من التقدم والرقي، والذي بدوره سيسهم في زيادة استقطاب المشاركين والجماهير في مختلف الملاعب المستضيفة للدورة. وأشار القاسمي إلى أن عقد الرعاية البلاتينية مع اتصالات يجعل منها ثاني رعاة دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، بعد أن سبق وتم توقيع عقد رعاية مع شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) لتكون الراعي الذهبي للدورة، ولا شك أن دور الشركات الراعية في إنجاح الدورة مهم للغاية باعتبارها شريكاً رئيسياً في تنظيم هذا الحدث فالدعم الذي تقدمه الشركات الإماراتية للرياضة بشكل عام وللرياضة النسائية بشكل خاص له بالغ الأهمية في إنجاح مسيرة اللاعبات الإماراتيات سواءً من خلال إقامة معسكرات الإعداد أو أثناء المنافسة في الدورة، بغية تحقيق الهدف الأسمى وهو تمثيل الدولة ورفع علمها خفاقاً في المحافل الدولية. من جهته قال عبد العزيز حمد تريم: إن رعاية اتصالات لهذه الدورة يؤكد التزامها بمسؤوليتها تجاه المجتمع الذي تدير فيها عملياتها وسعيها لتقديم كافة أنواع الدعم والرعاية للفعاليات والنشاطات المختلفة والتي تعود بالمنفعة على أكبر عدد من الشرائح ضمن المجتمع. ويعكس ذلك اهتمام المؤسسة بالفعاليات المقامة داخل وخارج الوطن، والمساهمة في إبراز اسم دولة الإمارات في مختلف الميادين والمحافل المحلية والإقليمية والدولية. وانطلاقاً من كون اتصالات من أبرز المهتمين بدعم المرأة في كافة المجالات، يسعدنا أن نكون الراعي البلاتيني لهذه الدورة بما ينسجم مع رؤية الدولة والقيادة لتعزيز دور المرأة كجزء فعال ومهم في المسيرة التنموية. وأضاف تريم: تحرص اتصالات على المساهمة بشكل قوي وفعال في النهوض بواقع الرياضة والرياضيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة وأن الرياضة تلعب دوراً محورياً في نمو وتطور الشعوب.. وبالإضافة إلى ذلك، فإن رعاية مثل هذه الدورة يوضح مدى اهتمامنا بالارتقاء بالمستوى الرياضي للمرأة العربية. وأكد تريم أن الرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة بحاجة إلى الحصول على المزيد من الدعم والرعاية للوصول بها إلى منصات التتويج العالمية وتحقيق نتائج تليق باسم ومكانة دولة الإمارات، وذلك في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة للاهتمام بمجالات الرياضة بصفة عامة، ورياضة المرأة بصفة خاصة، وهو ما تسعى اتصالات إلى تقديمه من خلال رعايتها لدورة الألعاب في نسختها الثالثة.
مشاركة :