تغيّر المناخ يهدّد 690 مليون طفل حول العالم

  • 11/25/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، من أنّ حوالي 690 مليون طفل حول العالم يعيشون بمناطق معرضة لمخاطر تقلبات المناخ، الأمر الذي يهددهم بالأمراض والجوع والموت. ويعيش 530 مليون طفل من أصل 2.3 مليار طفل حول العالم، في مناطق تهددها الفيضانات والأعاصير، ومعظمهم يقطن في القارة الآسيوية. في غضون ذلك، ينشأ 160 مليون طفل حول العالم بمناطق تعاني جفافاً حاداً، أغلبهم في إفريقيا. ويقول نيكولاس ريس، وهو أحد معدي تقرير يونيسيف، إن الأطفال سيدفعون ضريبة التغير المناخي مستقبلاً، بعدما بدؤوا يعانون أضراره، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. قال المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك، إن أطفال اليوم هم الأقل مسؤولية عن تغير المناخ، لكنهم هم وأولادهم هم الذين سيعايشون عواقبه. وأضاف: وكما هو الحال في كثير من الأحيان، تواجه المجتمعات المحرومة التهديد الأخطر. وفي مدينة ميونيخ الألمانية، ذكرت مجموعة آليانز الألمانية العملاقة للتأمين، أنها لن تستثمر في شركات التعدين والطاقة التي تعتمد على الفحم في الحصول على أكثر من 30% من إيراداتها أو من احتياجاتها من الطاقة. وقال مدير الاستثمار في آليانز أندرياس جربر: الشركة تسعى إلى دعم قمة العالم حول المناخ المقررة في باريس الشهر المقبل وإلى توجيه رسالة إلى صناعتنا وإلى أسواق المال. وأكّد ناطق باسم الشركة الألمانية، أنّ شركات الاستثمار المالي التي لن تلتزم بمعايير آليانز بشأن تفادي الاعتماد على الفحم كمصدر للطاقة ستخبو خلال الشهور الستة المقبلة. مخاطر متوقّعة من جهتها، أظهرت دراسة ألمانية حديثة، أنه يتعين على الألمان تهيئة أنفسهم للتعرض لمخاطر صحية ناتجة عن تغير المناخ. وأوضحت الدراسة التي أجراها المكتب الاتحادي لشؤون البيئة في ألمانيا وتمّ عرضها أمس في برلين، أنّ كبار السن بصفة خاصة سيعانون بسبب زيادة عدد الأيام التي ترتفع بها درجات الحرارة. وقال نائب رئيس الهيئة الألمانية لأحوال الطقس باول بيكر الذي ساهم بشكل حاسم في الدراسة: السؤال هو: كيف وأين تكون بلادنا عرضة لذلك؟. وأوضح أن النظام الصحي في ألمانيا سوف يتعرض لتحد كبير، إذا ازدادت درجات الحرارة، وأشار إلى أن الطرق والسكك الحديدية معرضة للخطر أيضا حال حدوث ذلك.

مشاركة :