أعلنت فرنسا أن مقاتلاتها المرابطة فوق حاملة الطائرات شارل ديغول دمرت خلال الساعات الـ36 الماضية بنى تحتية عدة لتنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة السورية (شمال)، بينها مركزٌ للقيادة ومنطقة لركن الآليات وورشات للصيانة، في حين تحدثت تقارير إعلامية عن تعرض قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني إلى إصابة بالغة هو واثنين من مرافقيه قبل 12 يوماً خلال معارك ريف حلب الجنوبي. وأوضحت وزارة الدفاع الفرنسية أن مقاتلات من طراز رافال متمركزة على حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول شنت ضربات أول من أمس على مواقع لتنظيم داعش في العراق ثم في سوريا للمرة الأولى منذ إرسال السفينة الحربية إلى شرقي المتوسط. وذكرت الوزارة أن الغارة شاركت فيها أربع طائرات رافال من حاملة الطائرات شارل ديغول وطائرتي ميراج 2000 فرنسيتين. وأوضحت أن الطائرات الحربية استهدفت تنظيم داعش في معقله في الرقة، وقصفت بنى تحتية عدة، بينها مركز للقيادة ومنطقة لركن الآليات وورشات للصيانة. وأضافت أن الأهداف دمرت.وكانت أربع طائرات رافال قدمت دعماً جوياً نهار الاثنين للقوات العراقية التي تتصدى لتنظيم داعش في قطاعي الرمادي (غرب العراق) والموصل (شمال). قصف للنظام في الأثناء، كثّفت قوات النظام السوري قصفها على منطقة جبل التركمان بايربوجاق، بريف محافظة اللاذقية، شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية في المنطقة أن النظام السوري كثف قصفه المدفعي على محيط قمة قزل داغ برج الزاهية التي استعادتها الفصائل التركمانية المعارضة، أمس، من قوات النظام، وأكدت أن أصوات القصف المدفعي يُسمع صداها من بلدة يايلاداغي التركية الحدودية مع جبل التركمان. قاسم سليماني من جهة أخرى، تعرّض قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني إلى إصابة بالغة هو واثنان من مرافقيه قبل 12 يوماً خلال معارك ريف حلب الجنوبي. وذكر تقارير إخبارية أن سليماني أصيب بجروح، إثر تعرضه هو ومرافقيه لصاروخ مضاد للدروع من طراز تاو، وتم نقله إلى طهران.