المؤتمر الـ 32 للاتحاد البرلماني العربي يدعو لتعزيز وحدة الصف العربي

  • 2/19/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أدان رؤساء البرلمانات العربية في بيان صدر في ختام أعمال المؤتمر الـ32 للاتحاد البرلماني العربي، الذي عقد في القاهرة، برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس الاتحاد، بأشد العبارات أية محاولة هدفها المسّ بأرض وشعب وسيادة المملكة العربية السعودية، والإمارات من قبل ميليشيا الحوثي، واستنكروا الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة التي تعرضت لها المملكة والإمارات باعتبار أن تلك الهجمات تمثل تهديداً مباشراً للسلم والأمن العربي والدولي، وأكد الدعم الكامل لحقهما في الدفاع عن سلامة أراضيهما وسيادتهما ومواطنيهما وأمنهما. كما أدانوا استمرار الميليشيا الحوثية بالتصعيد ومحاولاتِها لفرض سيطرتِها بالقوة على المناطق اليمنية وأدانوا كذلك تجاهلَهُم لدعوات مجلس الأمن والمجتمع المدني، حيث لا يمكن إحراز تقدم لإنهاء الأزمة اليمنية دونَ وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها الميليشيا ووضع حدٍ لانتهاكاتِها المتكررة ضد اليمنيين. وجدد الاتحاد البرلماني العربي موقفه التضامني الراسخ مع فلسطين الشقيقة، والدعم الدائم والمستمر لقضية العرب المركزية والمحورية فلسطين، إلى أن يتمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من إقامةِ دولته الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف، بما يتوافق مع القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكد على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حق تاريخي اعترفت به دول العالم قاطبةً، كما جدد رفضه وبشكل قاطع العبث بالوضع القانوني القائم في القدس وما تمثله من رمزيةٍ بصفتها مهبط الرسالات وعاصمة الديانات. وطالب بأهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية لما لذلك من أثر فاعل في تقليل حدة الصراعات والنزاعات في المنطقة والعالم وفي تحقيق الأمن والسلم الدوليين. أمن مائي وأكد رؤساء البرلمانات العربية التضامن العربي مع كل من مصر والسودان وأن الأمن المائي للدولتين هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ونرفض المساس بحقوقهما في نهر النيل وفي القلب منها الحق في الحياة. كما أكدوا على أهمية تبني طريق التضامن العربي سبيلاً لمواجهة جميع التحديات الخارجية والداخلية ولتعزيز وحدة الصف العربي، وتجاوز الخلافات العربية-العربية، وفي هذا تتجلى أهمية الحاجة لتبادل الخبرات التشريعية والبرلمانية والتجارب الناجحة بين البرلمانات العربية، وتنسيق جهود التحرك البرلماني لتوحيد الرؤى البناءة، وتجاوز العقبات، وصولاً إلى تشكيل موقف عربي موحد تجاه أي قضية عربية أو إقليمية أو دولية. وجاء في البيان الختامي:«نجدّد، نحن رؤساء البرلمانات والمجالس العربية، تأكيدنا على ضرورة إعادة صياغة الاستراتيجية العربية، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية، التي أثبتت جدواها وفاعليتها في ضمان التواصل بين الحكومات العربية وبرلماناتها الوطنية من أجل ترتيب الأولويات، والخروج بموقف عربي موحد وشامل وقادر على تهيئة عوامل صمود الأمة العربية ومنعتها في وجه الطامعين والمستعمرين، بالإضافة إلى تعزيز دورها وحضورها الفاعل والمؤثر في المحافل الإقليمية والدولية». ترحيب رحب رؤساء البرلمانات العربية بأي مبادرة عربية تُجسّد التضامن والتكاتف الإنسانيين في أوقات المحن والأزمات والأوبئة والكوارث، بمعزلٍ عن الاختلافات في المواقف والآراء السياسية. وقال البيان الختامي لأعمال المؤتمر الـ32 للاتحاد البرلماني العربي: «نحن أمة واحدة لا يمكن لنا إلا أن نكون كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :