شل إضراب كبير حركة القطارات على معظم خطوط شبكة مترو أنفاق باريس أمس، ما عاق تحرك الملايين، مع مطالبة العاملين برفع الأجور بقدر أكبر مما عرضته الإدارة. وقالت شركة آر.إيه.تي.بي للنقل العام في العاصمة الفرنسية "إن الحركة متوقفة على ستة خطوط، انخفاضا من ثمانية في وقت سابق، وإن بقية الخطوط تعمل جزئيا". وتأثرت بقوة أيضا الحركة على خطوط شركة آر.إي.آر الرئيسة الواصلة بين الشمال والجنوب والشرق والغرب. وقالت "آر.إيه.تي.بي" على موقعها الإلكتروني "إن الإضراب لم يؤثر في خطين فقط، وهما يعملان ذاتيا دون قيادة بشرية على متن القطارات". وكتب جون باتيست جيباري وزير النقل على "تويتر"، "ندعو الشركات للجوء إلى أكبر قدر ممكن من العمل المكتبي من المنزل". وقال العاملون في "آر.إيه.تي.بي"، "إن الإضراب، الذي يجيء مع دخول النقابات العمالية والإدارة لمحادثات الأجور السنوية، هو نتيجة الزيادات غير الكافية التي عرضتها الشركة المملوكة للدولة". كانت الشركة أعلنت استعدادها لرفع الأجور 2.7 في المائة في 2022، وهي زيادة وصفتها النقابات العمالية هذا الشهر بأنها "مستفزة". وبلغ معدل التضخم في فرنسا 3.3 في المائة في كانون الثاني (يناير).
مشاركة :