سامي القمزي: أتمنى الرحيل عن نادي الشباب!!

  • 11/25/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حوار: عمران محمد تصوير: حسن الرئيسي يصفه البعض بأنه رجل الأزمات الناجح، فهو يخطط بطريقة خاصة، ويتكيف مع ظروفه الصعبة، يقود ناديه بعصامية وبموازنة محددة، فيتخذ من إمكانياته طريقاً لتحديد الأهداف، فهو يهرب من الأحلام الوردية ويقترب من الواقعية، يرى أن كرة القدم أصبحت «بيزنس خاسر»، يكسب فيه الأثرياء كل الألقاب ويتركون للبسطاء فتات الخبز، وبات الدوري بالنسبة له مجرد «مزامط» كما يقول، نجاحاته الإدارية مكنته من تولي زمام الأمور في العديد من المهام الحكومية، والتي جعلته فجأة رئيساً لمجلس إدارة نادي الشباب من دون أن يخطط أو يفكر في ذلك.. فهو يعترف أنه رئيس جاء بالصدفة وبمهمة مؤقتة تحولت اليوم إلى 7 مواسم متعاقبة، عباراته وتصريحاته تثير الجدل في الوسط الرياضي في أي ظهور.. فلسفته الخاصة قد لا تعجب البعض ولكنه يصر عليها، ولأنه يحب المواجهة ويعشق أن يفرض منطقه حتى لو اختلف معه الجميع. قرر الموافقة على الظهور معنا في الحلقة الثانية من صفحة «أنت والجمهور» في مواجهة مبهمة مع أطراف غامضين، ورد على أسئلة جماهير الشباب والكرة الإماراتية وقراء «الاتحاد»، فكانت هذه هي المحصلة... هل نادي الشباب غير قادر على التتويج بالدوري في عهد الاحتراف، وما هي قيمة «مهر» دورينا؟ - أعيدونا إلى عصر الهواة، وسأحقق لقب الدوري للشباب، ولكن اليوم أصبح الفوز بالدوري أمراً في غاية الصعوبة وانحصر التنافس مؤخراً بين الأهلي والعين، وإذا تعطل أحدهما أو مر بظرف خاص، فإن صورة البطل تتضح مبكراً، لأن بقية الفرق الأخرى مجرد تكملة عدد، وأمام اتساع الهوة بين الفرق تحولت المنافسة في دورينا إلى «مزامط» كبار، وقيمة الفوز به تتطلب حالياً 350 مليون درهم. ... المزيد

مشاركة :