يعد موقع سوق الثلاثاء الشعبي مصدر جذب سياحي للزوار والسياح القادمين لمدينة أبها ، ويحتل السوق موقعا متميزا كونه بالقرب من موقع مركز الملك فهد الثقافي بقرية المفتاحة وشارع الفن ، ولأهمية قلب مدينة أبها توسط سوق الثلاثاء المكان مما أكسبه أهمية كبيرة . صحيفة “أضواء المستقبل” زارت السوق ورصدت مطالب الزوار ، والذين ناشدوا الجهات المسؤولة بإعادة الاهتمام بنقل السوق إلى موقع مقابل السوق مباشرة وبجوار مسرح المفتاحة ، وإعادة التصميم وفق الطراز المعماري للمنطقة ، كما هو الطراز المعماري لموقع مركز الملك فهد الثقافي وقرية المفتاحة ومسرح طلال مداح ، ولأهمية التراث والفنون واجتماع ثقافة الإنسان والمكان كانت أبرز المطالب بأن يقام السوق على مساحة كبيرة ، وعمل أرضية من الحجر يتناسب مع طبيعة المنطقة ، وكذلك عمل ممرات ودكاكين بالطراز القديم والشعبي وفق الحداثة وتوسعة الموقع بعد نزع الأملاك . فيما اتفق أصحاب المحلات بأن نقل السوق إلى خارج قلب مدينة أبها سوف يقلل من أعداد الزوار له ولأهمية موقع السوق الشعبي تعتبر كبيرة للزوار والسياح ونقله الى جوار موقع المركز الثقافي يكسبه أهمية كبيرة. و تنوعت محلات البيع في سوق الثلاثاء ما بين مواقع بيع الحرف اليدوية مثل الفخار والمغشات للأكلات وصحف الخشب القديمة والملابس النسائية ذات التطريزات العسيرية وصياغة الخناجر وبعض الأدوات المصنوعة من سعف النخيل ، وتنوعت مواقع بيع العسل والسمن البلدي والألبان والبيض البلدي ومواقع الحلي والفضة القديمة والحديثة وبيع أنواع التمور والزبيب والجاوي والمكسرات وغيرها من الأدوات المنزلية والدخيلة على السوق الشعبي مثل بيع الحيوانات مثل القطط والارانب والطيور والدجاج . واكد البعض لصحيفة “أضواء المستقبل” على ضرورة الاهتمام بالسوق والعمل على تطويره لما يحقق الحفاظ على أصالة الماضي ونقلها للزائر بالشكل المطلوب.
مشاركة :