شبه المحلل السياسي أحمد الفراج، الوضع الحالي في أوكرانيا بما حدث من فوضى خلال فترة ما يسى بالربيع العربي. وقال الفراج: “عندما لم يغزو بوتين أوكرانيا في الموعد الذي حدّدته وسائل الإعلام الأمريكية بإيعاز من أجهزة المخابرات، بدأوا الآن مشاريع التخريب وإثارة الفوضى والقلاقل في أوكرانيا، ذات الاستراتيجية التي نفذّوها زمن “الربيع الاوبا-اخواني” في ٢٠١١”، مضيفا: “أكرر: هذه فترة رئاسية ثالثة لاوباما شعارها الفوضى”. وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صرح بأن روسيا ستحاول مهاجمة أوكرانيا خلال الأيام القريبة بقرار من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، متوقعا أن الهجوم سيطال العاصمة الأوكرانية كييف. ومن جانبها أكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة.
مشاركة :