تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور غافريلوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استخفاف أردوغان بعقول الروس، وعدم جواز قبول بوتين عرضه في الظروف الراهنة. وجاء في المقال: اقتراح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استضافة اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني، فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي، إهانة في جوهره. وقد عبّر عن وجهة النظر هذه مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف. ففي محادثة مع وكالة الأنباء الوطنية، اتهم باغداساروف أردوغان بالوقاحة، ودلل على ذلك بأن تركيا عضو في كتلة الناتو وتزود أوكرانيا بالأسلحة، ولا سيما الطائرات المقاتلة المسيّرة. وأضاف: "وماذا عن تصريحات وزير خارجية الجمهورية التركية، مولود تشاووش أوغلو، بأن تركيا، في حال نشوب صراع بين موسكو وكييف، ستقف إلى جانب أوكرانيا؟ أنا لا أتحدث عما يسمى بالتعاون الثنائي بينهما في حوض آزوف والبحر الأسود. هذه إهانة ولا أكبر!". وقال باغداساروف إن بوتين بغنى عن لقاء زيلينسكي. فالمفاوضات في صيغة نورماندي واتفاقيات مينسك كافية. بالإضافة إلى ذلك، دعا باغداساروف روسيا إلى الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وتزويدهما بالدعم العسكري والتقني اللازم. يشار إلى أن أردوغان سبق أن أعلن عن إمكانية عقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي في اسطنبول أو أنقرة في حال الرد "الإيجابي" من موسكو. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :