قال محامو أسرة الطالب أحمد محمد اليوم (الثلثاء)، الذي اعتقل لاحضاره ساعة منزلية الصنع اشتبه أنها قنبلة إلى المدرسة، إن الأسرة طالبت بتعويض قيمته 15 مليون دولاراً، واعتذاراً من مدينة إرفينج ومدارسها، لتفادي إقامة دعوى ضدها. وقال المحامون ان أسرة الطالب أحمد (14 عاماً)، طالبت المدينة بـ 10 ملايين دولار، و5 ملايين من ضاحية المدارس، وإلا ستقام عليهما دعاوى قضائية خلال 60 يوماً. وأضافوأ في أحد الخطابات أنه »من الطبيعي أن يشعر السيد محمد بالغضب لمعاملة ابنه، وللنية السيئة التمييزية التي كانت وراء ذلك»، مشيرين إلى أنه اعتقل ظلماً، واحتجز بشكل غير مشروع، وجرى استجوابه من دون أسرته. وقالت ضاحية المدراس في بيان، إن محاميها يراجعون الرسائل، وسيردون بالشكل المناسب، ولم يتسن الوصول لمسؤولين في المدينة على الفور للتعقيب.
مشاركة :