دعت إدارة نادي الاتفاق برئاسة خالد الدبل، أعضاء شرف النادي لحضور الاجتماع الشرفي الذي سيعقد اليوم في مقر النادي، ويُعد الاجتماع هو الأول من نوعه منذ تسلم الإدارة الجديدة مهام رئاسة النادي لأربع سنوات مقبلة، وسيتناول الاجتماع عديداً من الملفات، حيث يأتي في مقدمتها الوقوف على الهيكل الإداري الذي تشكَّل في أعقاب تسلم الإدارة النادي نهاية أغسطس الماضي، وأجندة مجلس الإدارة وما تحقق منها خلال الشهور الثلاثة الماضية. في أول اجتماع يُعقد بعد انتخاب المجلس الجديد برئاسة خالد الدبل «الاتفاق الجديد» يجمع شرفيي النادي على طاولة واحدة الدمام الشرق يحتضن مقر نادي الاتفاق اليوم، اجتماع هيئة أعضاء الشرف الذي دعا إليه مجلس الإدارة ليكون الاجتماع هو الأول من نوعه بعد تزكية خالد الدبل وأعضاء مجلس إدارته لتولي مسؤولية النادي. وسيتناول الاجتماع عديداً من الملفات، حيث يأتي في مقدمتها الوقوف على الهيكل الإداري الذي تشكَّل في أعقاب تسلم الإدارة رئاسة النادي نهاية أغسطس الماضي، وأجندة مجلس الإدارة وما تحقق منها خلال الشهور الثلاثة الماضية، لاسيما فيما يتعلق بالجوانب الفنية لألعاب النادي، وفريق كرة القدم الأول تحديدًا، والجوانب الاستثمارية وعقود الرعاية السبعة التي أبرمتها إدارة النادي. وينتظر أن تقدم إدارة النادي عرضًا مرئيًا لعديد من الملفات التي ستناقشها مع أعضاء الشرف، ويأتي من بينها اللائحة الجديدة لهيئة أعضاء الشرف التي ينتظر اعتمادها، كما ستقدم عرضًا خاصًا بمرافق النادي وحاجتها للتطوير لتواكب المرحلة الجديدة، بالإضافة إلى عرض خاص بمجموعة مراسم توقيع عقود الرعاية التي أنجزتها الإدارة. وأكد رئيس نادي الاتفاق خالد الدبل ثقته المطلقة بنجاح الاجتماع، مشددًا على أن ثقته تنطلق من يقينه بأن النادي محظوظ بوجود نخبة من أعضاء الشرف الذين يصدق بحقهم أنهم رجال مواقف. وأوضح الدبل بأنه قبل أن يكون رئيسًا للنادي فهو عضو شرف، حيث كان قبل ذلك أمينًا عامًا للمجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف ، وهو ما يجعله يعرف عن قرب دور الهيئة الشرفية وما تقدمه. وقال: « أعرف جيدًا دور أعضاء الشرف وما قدموه للنادي، سواء في السنوات الماضية، أو حتى بعد تسلمنا للإدارة، فهناك شرفيون بادروا للدعم مباشرة، وهناك شرفيون ندرك تمامًا أنهم رهن الطلب». وشدد الدبل على رفضه بأن يتم التعامل مع عضو الشرف على أنه آلة نقود متنقلة، لافتًا إلى أنه يتمنى وبثقة مطلقة أن تأخذ هيئة الشرف في الاتفاق دور الرقابة والمحاسبة إلى جانب دورها الرئيس كهيئة استشارية من أجل أن يتم تفعيلها بالشكل الصحيح.