بحضور الأميرة دعاء بنت محمد ومدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح ونخبة من الأدباء والمثقفين احتفلت اكاديمية ملتقي الأصدقاء العالمية بتكريم ٢٥ طفلا وطفلة من المبدعين والمتميزين في فن الخطابة والفن التشكيلي والموسيقى والعزف والانشطة الرياضية في إطار دعم ثقافة وابداعات الاطفال وتنمية مهاراتهم وابدعاتهم وأكد مدير الجمعية أ.محمد آل صبيح أن تكريم الأطفال هو خطوه غير مسبوقة لأكاديمية ملتقي الأصدقاء العالمية تبنتها الأميرة دعاء بنت محمد في إطار اهتمامها بالحراك الثقافي والإبداعي للأطفال. وشدد على أن ثقافة الطفل ودعم مواهبه وقدراته يعد في قمة الأولويات التي تعمل عليها الجمعية في رؤية ٢٠٣٠ باعتبار أن ثقافه الطفل هي نواه للجيل الجديد من الأدباء والمثقفين والفنانين الذين سيحملون رساله الأدب والثقافة في المستقبل ونوه كل من الدكتور حمود ابوطالب والكاتب عبده الخال والشاعر صالح الشادي بما تقوم به الأميرة دعاء بنت محمد من جهود موفقه ومميزه في تنمية مهارات الأطفال في شتى المجالات الثقافية و الفنية لإعداد جيل سيكون له مكانته في منظومة الحراك الأدبي والإبداعي والفني في كل تفاصيله الصغيرة والكبيرة كما عبر الحاضرين عن سعادتهم بوجود أكاديمية ملتقي الأصدقاء العالمية التي تعد نموذجا متفردا في صناعه الإبداع لدى الأطفال. من جهتها اعربت الأميرة دعاء بنت محمد عن سعادتها لوجود جمعيه الثقافة والفنون بقيادة مديرها محمد آل صبيح والنخبة المتميزه من الأدباء والمثقفين والمفكرين الذين ساهموا في تكريم الأطفال المبدعين في واحدة من صور الدعم لهؤلاء البراعم الذين يحملون حب الوطن وروعة التجلي. وقامت الأميرة دعاء بنت محمد ومدير الجمعية والمفكرون من الأدباء والمثقفين بتقليد الأطفال الميداليات الذهبية نتيجة تفوقهم وتميزهم متمنية لهم النجاح من أجل مشاركات أخرى محلية واقليمية ودولية.