تطرق تكتل «التغيير والإصلاح النيابي» في اجتماعه أمس برئاسة العماد ميـــشال عون بـــسرعة الى لقاءات باريــــس بين زعــــيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة الـــسابق سعد الحريري وعدد من القادة اللبنانيين، لا سيما اجتماعه مع رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية، الذي هو عضو في التكتل. وعلمت «الحياة» أن عون اكتفى بالقول إنه لم يتبلغ شيئاًَ من أحد في هذا الصدد «ولم يعلمني أحد بأي أمر في شكل رسمي وبالتالي لن أعلق على شيء استناداً الى ما تكتبه الصحف». وقال مصدر في التكتل لـ «الحياة» إن عون «علّق على الصخب الإعلامي» القائم حول لقاء الحريري - فرنجية، وعلى أن الجنرال منزعج منه، بالطلب الى نواب التكتل عدم الدخول في سجالات في هذا المجال مؤكداً «أننا في نهاية المطاف عائلة واحدة». كما أشار المصدر الى أن الوزير جبران باسيل حرص على التأكيد خلال الاجتماع أن ما جاء في أحد تصريحاته عن الأصيل والبديل في رئاسة الجمهورية لم يكن يقصد به النائب فرنجية. واكتفى باسيل بعد اجتماع التكتل بالتعليق على «حادثة الطائرة الروسية في سورية وعلى الحرب العالمية ضد الإرهاب». وقال: «أي ضرر يقع على من يحارب الإرهاب يقع على لبنان، وأي انتصار للإرهابيين هو هزيمة للبنان». وأسف «لأن نرى محاربة لمن يحارب الإرهاب وهذا يضعّف الجبهة الدولية لمحاربة الإرهاب». وأكد أن «لبنان معني بالمسار السلمي المطروح لسورية وبأن يكون هناك في بنده الأول إسقاط الإرهاب وإقامة الدولة السورية الموحدة المتعددة التي فيها مكان لكل السوريين ما عدا الإرهابيين». وتطرق إلى استحقاق الانتخابات البلدية «الذي نعود به إلى الناس ومن الضروري أن يتم في وقته من دون تجاهله مثل غيره»، وكذلك إلى استحقاق الانتخابات الفرعية في جزين.
مشاركة :