أعلن مصدر في الشرطة اليونانية اليوم (الثلثاء) انفجار قنبلة في وقت مبكر في أثينا أمام مكاتب اتحاد مؤسسات صناعة يونانية، ما تسبب باضرار، لكن ليس إصابات، بينما تستأنف في اليونان حركة الاحتجاج على الاجراءات التقشفية. ووردت اتصالات هاتفية إلى صحيفتين يونانيتين حذرت الشرطة عند الساعة 00:55 توقيت غرينتيش من اعتداء وشيك على الاتحاد اليوناني لمؤسسات الصناعة. ولم تتبن أي جهة الانفجار. واستبعد المصدر في الشرطة أي علاقة للانفجار بعمل متطرف، لافتاً إلى أن « الاعتداء يحمل كل بصمات آحدى المجموعات اليسارية اليونانية المتشددة». وأظهرت صور التلفزيون نوافذ محطمة في المبنى الواقع قبالة آحد أكبر فنادق العاصمة أثينا وإلى جانب سفارة قبرص. وقالت الشرطة في بيان إن «محطة للوقود مقابل الموقع اصيبت باضرار». وبحسب معلومات صحافية فإن القنبلة القوية التي انفجرت بجهاز توقيت، وضعت في حقيبة ظهر أمام مكاتب الاتحاد الواقعة في ساحة سينتاغما بوسط أثينا. وأكدت السلطات اليونانية أنها «عززت الإجراءات الأمنية في عدد من المواقع التي قد تكون اهدافاً محتملة بعد اعتداءات باريس». ويأتي هذا الهجوم بعد القاء زجاجة حارقة على منزل وزير التنسيق الحكومي اليكوس فلامبوراريس المقرب من رئيس الحكومة اليكسيس تسيبراس.
مشاركة :