انتعشت صفوف فريق الفتح بعودة الثلاثي مراد باتنا وكريستيان كويفا وعمار الدحيم، خلال الاستعدادات لمواجهة الفيصلي الثلاثاء المقبل في المباراة المؤجلة بين الفريقين من الجولة العاشرة ضمن الدوري السعودي للمحترفين. وغاب الثلاثي عن مواجهة الفريق ضد الحزم بسبب الايقافات بالبطاقات الملونة حيث ظهر الأثر الكبير لغيابهم رغم أن الفريق نجح في العودة من الرس بالنقاط الثلاث إثر الفوز الذي حققه على مستضيفه الحزم في الجولة 21 من بطولة الدوري. وعانى الفتح من كثرة الغيابات في مباراته الماضية بسبب الإيقافات والإصابات، كما أنه تعرض لطرد لاعبه نواف بوشل في الدقائق الأولى من المباراة إلا أنه استعاد توازنه سريعا بعد أن قام الحكم بطرد لاعب حزماوي لتتساوى كفة الفريقين من حيث عدد اللاعبين داخل أرض الملعب . وسيستعين المدرب اليوناني دونيس بالثلاثي العائد في مباراة الفريق المقبلة للمساعدة في حصد النقاط الثلاث. من جانبه، أقر محمد الفهيد قائد الفريق بمرورهم بمصاعب عديدة في مواجهة الحزم إلا أن «الأهم تحقق». وأشار إلى أهمية كسر مسلسل النتائج السلبية التي مر بها الفتح منذ الفوز الذي تحقق على الهلال في الرياض أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي مباركا لإدارة وأنصار ناديه هذا الفوز المهم. فيما اعترف المدرب دونيس أن فريقه لم يظهر بالأداء المطلوب في المباراة وعليهم نسيان الأداء الفني والعمل على تحسينه، مبينا أن فريقه لديه القدرة على تقديم الأفضل. وعلى صعيد متصل تبدأ الإدارة اليوم حملة تحفيز لجماهير النادي من أجل الحضور لمباراة الثلاثاء التي ستجري على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية حيث سيتم رصد جوائز عينية مجزية للجمهور إضافة إلى توزيع تذاكر مجانية توزع عن طريق رابطة الجماهير للنادي. وتمثل مواجهة الفيصلي مفترق طرق حيث إن الفوز سيعني تقدم الفريق بقوة نحو مناطق الدفء فيما ستمثل الخسارة عودة جديدة لدوامة الصراع من أجل البقاء. واعتبر مصدر مسؤول في النادي أن جميع المباريات المتبقية تمثل مباريات كؤوس في ظل التقارب النقطي بين الفرق وهبوط ثلاثة فرق من دوري المحترفين للأولى، مشيرا إلى أن الإدارة وفرت كل الإمكانيات وقدمت كل الحوافز من أجل أن يكون الفريق في أفضل صورة ويحقق النتائج الإيجابية التي تبعده عن حسابات الهبوط. يذكر أن الفتح يتساوى نقطيا مع الفيصلي برصيد 21 نقطة لكل منهما مما يعزز قيمة المباراة لدى الفريقين.