-الشارقة للدفاع عن النفس يتصدر منافسات اليوم الختامي ب 2232 نقطة. أبوظبي في 19 فبراير/ وام/ أسدل الستار اليوم على منافسات بطولة التحدي للجوجيتسو التي أقيمت على مدار يومين في جوجيتسو أرينا بأبوظبي وسط حضورٍ جماهيري كبير وتواجد لافت للأسر والعائلات توافدوا لمؤازرة أبنائهم وتحفيزهم في بداية مسيرتهم على بساط النزال. وحضر منافسات اليوم الثاني سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة الدكتورة بشرى الملا مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، ومنصور الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد، وخالد المهري مدير فرع أبوظبي لدى آفاق الإسلامية للتمويل وعدد من مسؤولي الاتحاد وممثلي الأندية والأكاديميات. وفي ختام منافسات اليوم الثاني للبطولة، حصد نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس المركز الأول برصيد 2232 نقطة، وحل لاعبو أكاديمية جلادييترز في مركز الوصيف برصيد 1473 نقطة، ليكون المركز الثالث من نصيب نادي العين برصيد 1408 نقطة. وعلى صعيد ترتيب الدول حلت دولة الإمارات في الصدارة برصيد 5017، والأردن ثانيا برصيد 755 نقطة، ومصر في المركز الثالث برصيد 669. وقال منصور الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد إن بطولة التحدي للجوجيتسو أصبحت محطة أساسية ضمن الموسم الرياضي للاتحاد كونها تندرج في إطار الجهود الحثيثة نحو بناء قاعدة واسعة من أجيال المستقبل القادرة على مواصلة مسيرة النجاح والإنجازات الوطنية التي ترسخت خلال العقد الماضي. وأكد أن المكاسب العديدة للبطولة على أكثر من صعيد نتيجة الدعم الذي تلقاه رياضة الجوجيتسو من القيادة الرشيدة الحريصة على الارتقاء بالمشهد الرياضي للدولة وريادتها العالمية على صعيد اللعبة. وأضاف الظاهري أن إستراتيجية الاتحاد على المدى البعيد ترتكز بشكل أساسي على استدامة تطوير المواهب وتهيئة المناخ المناسب لتنمية قدراتها البدنية والذهنية عبر تنظيم بطولات تراعي أعلى المعايير الاحترافية وإدخالها في أجواء المنافسات التي تعزز لديها الشعور بالمسؤولية والثقة بالنفس واستلام زمام المبادرة. ونوه الظاهري بدور الأسر والعائلات التي أصبحت تتمتع بوعي كبير بأهمية رياضة الجوجيتسو في صقل شخصية أبنائها ودفعهم نحو انتهاج أسلوب حياة صحي يرتكز على قيم الصبر والتحمل والالتزام والانضباط، مؤكدا أنهم شركاء رئيسيون للاتحاد في تعزيز انتشار اللعبة وتوسيع قاعدة المشاركين. وبدوره أشاد خالد المهري مدير فرع أبوظبي لدى آفاق الإسلامية للتمويل بأجواء البطولة المبهرة والحضور الجماهيري الذي أضفى عامل البهجة والحماس على المنافسات، وأكّد أن التنظيم الرفيع لهذه الفعالية، يعكس جهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو في تطوير اللعبة وتعزيز موقع أبوظبي كموطن لها. وأضاف المهري: "أتاحت لنا بطولة التحدي للجوجيتسو التعرف على جيل صاعد من المواهب التي تتمتع برصيد وافر من الكفاءة والاقتدار، ونتمنى لها مستقبلا زاخرا بالإنجازات تحت راية الوطن." وشهدت بطولة التحدي ظهورا لافتا للتحكيم النسائي الإماراتي من خلال لاعبتي المنتخب الوطني للجوجيتسو بشاير المطروشي وميثاء شريم اللتين عبرتا عن سعادتهما بهذه التجربة المتميزة، وفي هذا الإطار تقدمت اللاعبتان ببالغ شكرهما للاتحاد على إتاحة هذه الفرصة وثقته الكبيرة بقدرة بنت الإمارات على لعب دور فاعل في ساحات الجوجيتسو سواء على صعيد التدريب أو التحكيم أو تمثيل المنتخب والمساهمة في صنع الإنجازات. واستقطبت بطولة التحدي حضوراً جماهيرياً واسعاً من الأهالي والعائلات الذين شجعوا أبناءهم بشكل متواصل، واستمتعوا بتجربةٍ تحاكي أجواء البطولات العالمية. وخلال حضورها منافسات البطولة، تقول عفراء الحوسني أنها تتواجد في مدرجات البطولة لتقديم الدعم لأخويها زايد وأحمد الحوسني المشاركين في المنافسات مؤكدة أن الأجواء مشجعة وتحفيزية وتساهم في استنهاض همم اللاعبين الذين يمثلون مستقبل الجوجيتسو في الإمارات. وأضافت عفراء الحوسني أن براعم الجوجيتسو يكتسبون العديد من الخبرات وعناصر القوة من خلال التواجد في مثل هذه الفعاليات المهمة، لافتة إلى أن زايد وأحمد يتطلعان إلى تسجيل مسيرة حافلة ضمن بيئة نموذجية يوفرها الاتحاد، ويحرصان على التدريب المستمر للارتقاء بموهبتهما وتمثيل المنتخب الوطني في المستقبل. وقال عصام النجار والد اللاعب خالد النجار 13 عاما "شهدنا منافساتٍ قوية في هذه البطولة، وولدي خالد معتاد على مثل هذه الأجواء التنافسية مع مشاركته الرابعة ونجح في حصد ميداليتين ذهبيتين في النسخ السابقة. وأضاف: "يتدرب ولدي بانتظام منذ ثلاث سنوات، ويطمح إلى مواصلة مشواره بنجاح معتمدا على البيئة المثالية التي يوفرها الاتحاد والدعم الذي يقدمه للاعبين لتطويرهم وتنمية موهبتهم. واستقطبت بطولة التحدي للجوجيتسو على مدى يوميها مشاركة المئات من اللاعبين من حملة الأحزمة الأبيض والرمادي والأصفر والبرتقالي والأخضر والذين تراوحت أعمارهم بين 4 – 15 عاماً، حيث أتاحت البطولة للمدربين والأندية استكشاف مواضع القوة والضعف والعمل على تطوير الخطط التدريبية للارتقاء بمستويات أدائهم. وشكّل مهرجان التحدي للجوجيتسو الذي تخللته البطولة بيئة مفعمة بالنشاط للعائلات والأسر والأطفال الذين استمتعوا بباقة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية في منطقة الجماهير الخارجية لصالة جوجيتسو أرينا، حيث تنوعت بين أنشطة الرسم على الوجه، والتلوين، والفنون، والنحت، بينما قضى الأطفال أوقاتا ممتعة مع كل هذه الفنون والالعاب، حيث مارسوا أنشطة القفز على القلاع المطاطية /الترامبولين/، وسباق السيارات، والقطار وغيره.
مشاركة :