أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة رفضها التام لكافة أعمال العنف وقيام العصابات المسلحة بتقويض جهود السلام في هايتي، داعيةً إلى اتخاذ خطوات جادة على مختلف الأصعدة لإعادة السلام والاستقرار من خلال تعزيز واحترام سيادة القانون. وقالت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي: «لقد واجهت هايتي تحديات صعبة للغاية خلال الأشهر الماضية، حيث تعرضت لكوارث طبيعية صاحَبها استمرار في تصاعُد العنف في أنحاء البلاد، فضلاً عن وجود اختلافات سياسية، الأمر الذي أدّى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية والسياسية فيها». وأكدت الإمارات في بيانها رفضها التام لأعمال العنف، وقيام العصابات المسلحة بتقويض جهود السلام، داعيةً إلى اتخاذ خطوات جادة على مختلف الأصعدة لإعادة السلام والاستقرار بما في ذلك من خلال تعزيز واحترام سيادة القانون. وأشار البيان إلى ثلاث نقاط لدعم مسار هايتي نحو الاستقرار والازدهار، أولاها «اتباع عملية سياسية شاملة تضم كافة شرائح المجتمع الهاييتي، وتُحقق توافقاً بين مختلف الأطراف المعنية لإحراز تقدمٍ نحو تحقيق الاستقرار المنشود». ودعا البيان جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار البناء وبمساعي تحقيق الوحدة الوطنية. وثانية نقاط دعم مسار هايتي نحو الاستقرار والازدهار وفق البيان «بناء قُدرات المؤسسات الوطنية والمحلية وتعزيز دورِها لمعالجة التحديات الصعبة التي تواجهها البلاد في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار». وثالثة نقاط البيان: «إيجاد حلول دائمة للحد من مظاهر العنف المجتمعي عبر الجهود التنموية والإنسانية».