أعرب عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (السبت) عن ترحيب الصين بزيارة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت إلى البلاد، بما في ذلك زيارتها إلى شينجيانغ. وحضر وانغ مؤتمر ميونخ للأمن الـ58 عبر رابط فيديو وأدلى بهذه التصريحات ردا على الاستفسارات المتعلقة بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين. وأكد أن الصين أعربت منذ فترة طويلة عن ترحيبها بـ باشيليت، مشيرا إلى أنه يبحث مع الأخيرة ومكتبها الجدول الزمني للزيارة، إذ ستشاهد باشيليت خلال زيارتها، منطقة شينجيانغ حيث يتم الحفاظ على السلام والاستقرار ويعيش السكان من جميع المجموعات القومية في وئام. وفي إشارة إلى أن شينجيانغ تقع بالقرب من منطقة تتركز فيها قوى إرهابية ومتطرفة، قال وانغ إن حكومة شينجيانغ المحلية، من أجل الحفاظ على سلامة السكان، نفذت أعمال لمكافحة التطرف من خلال التعليم، وفقا لممارسات بعض الدول، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا، ووفقا للممارسات الدولية. وأوضح وانغ أن مثل هذا العمل قضى بشكل أساسي على أرضية التطرف، وحصل على دعم السكان في شينجيانغ، مضيفا أنه في السنوات الخمس الماضية، لم تكن هناك حوادث إرهابية عنيفة في المنطقة. وقال وانغ إن ما تسمى "العمالة القسرية" أو"معسكرات إعادة التأهيل" كلها أكاذيب وتلفيقات. وأعرب عن ترحيب الصين بزيارة الأجانب لشينجيانغ للوقوف على حقيقة الأمر، مشيرا إلى أنه قبل تفشي جائحة كوفيد-19، استقبلت شينجيانغ أكثر من 2000 مسؤول حكومي وشخصية دينية وصحفي من أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية. وأضاف "لكن هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن السكان من جميع المجموعات القومية في شينجيانغ لا يرحبون بأي تحقيق على أساس افتراض الذنب، ويعارضون بشدة جميع أنواع التحيز والاتهامات التي لا أساس لها ضد السياسات القومية للصين".
مشاركة :