قال خبير سياسي أمريكي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاهل ما يريده ناخبوه، ما أدى إلى تراجع معدل تأييده وفشل لا جدال فيه خلال رئاسته. كتب جيمس تروب، الزميل الأقدم في مركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك، في مقال نشره الموقع الإخباري الأمريكي ((بوليتيكو)) يوم الأربعاء يقول إن بايدن "يتخبط في رئاسته من خلال تجاهله للدرس الأول في السياسة - أعط ناخبيك ما يريدونه". قال تروب إن بايدن غير مستعد للتخلي عن الإصلاح الإنتخابي وتشريعات الرعاية الاجتماعية الطموحة وإجراءات تغير المناخ في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن الناخبين يريدون التخفيف من التضخم وجائحة كوفيد-19. ووفقا لاستطلاع أجرته إيه بي سي نيوز/إيبسوس ونُشرت نتائجه في 30 يناير، فقد بايدن تأييد ما يقرب من خمس الأمريكيين لطريقة استجابته لمرض فيروس كورونا الجديد، حيث انخفض من 69 في المائة في يناير 2021 إلى 50 في المائة حاليا. كما لم يعترف الناخبون بجهوده لإنعاش الاقتصاد. وانخفضت ثقة الجمهور في طريقة تعامل بايدن مع التعافي الاقتصادي إلى 42 في المائة من 60 في المائة في مارس 2021. ومع ذلك، أشار تروب إلى أن "لا جدال، حقا، في حدوث إخفاقات"، قوبلت بالنقد من جانب المحللين السياسيين في البلاد من اليسار واليمين على حد سواء.