ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة إنه تم حاليا الإفراج عن آخر موظف أممي تحتجزه السلطات في إثيوبيا. وقال ستيفان دوجاريك، كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "هذه مسألة لفتت انتباه القيادة الإثيوبية إليها نائبة الأمين العام (أمينة محمد) خلال رحلاتها إلى هناك مؤخرا". وكانت محمد قد عادت الأسبوع الماضي من زيارة استغرقت خمسة أيام لإثيوبيا. ولم يعط دوجاريك أية تفاصيل حول هوية الموظف المفرج عنه إلا أنه مواطن إثيوبي. وردا على سؤال حول ما إذا كان الموظف والاثنان الآخران اللذان أطلق سراحهما قبل أيام من منطقة تيغراي، أوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة لا تحتفظ ببيانات حول الإثنية. وأضاف أنه "بالنسبة لنا، كانوا إثيوبيين يعملون لحساب الأمم المتحدة". وأردف المتحدث أن التحديات أمام المجتمع الإنساني ما زالت قائمة في محاولة مساعدة ضحايا الصراع في شمال إثيوبيا. وأشار دوجاريك إلى أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وشركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يعملون مع السلطات الإثيوبية لتقديم مساعدات طارئة لآلاف اللاجئين الإريتريين الذين فروا مؤخرا من مخيم للاجئين في منطقة عفار الشمالية في إثيوبيا بسبب القتال. وقُتل ما لا يقل عن 5 لاجئين في الغارات الأخيرة، واختطفت عدة نساء. وقال إن "اللاجئين الذين قطعوا مسافة طويلة إلى العاصمة الإقليمية في سيميرا أخبروا المفوضية إن مسلحين سرقوا أغراضهم واحتلوا ديارهم"، مضيفا أنه مع تأثر مخيم آخر للاجئين تأثرا شديدا، لا تزال المفوضية قلقة للغاية على سلامة ورفاه آلاف اللاجئين الإريتريين العالقين في الصراع".
مشاركة :