رعى مدير مكتب تعليم بيش هادي بن محمد أثلاوي ، حفل متقاعدي المكتب من المشرفين التربويين، في ليلة من ليالي الوفاء والتقدير، بحضور مشايخ وأعيان بيش وعدد من التربويين وزملاء المحتفى بهم في استراحة الإطلالة بمركز مسلية. وبدأ الحفل بمقدمة رائعة للمشرف التربوي سابقًا إبراهيم بن محمد عكيري، ثم تلا المشرف التربوي محمد عبادي آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى مدير مكتب تعليم بيش هادي أثلاوي كلمة رحَّب فيها بجميع الحضور، قائلًا: “في هذا اليوم نحتفي بتكريم زملائنا المتقاعدين الذين قدموا جل فكرهم وخلاصة جهدهم وسنين من أعمارهم خدمة لأشرف مهنة وأعظم وظيفة، ثم ترجلوا تاركين إرثًا عمليًا وتربويًا وتعليميًا كلما ذُكر شُكروا عليه، فشكرًا لمن بذلوا وقدموا عطاءات امتدت لدى البعض عقودًا من الزمن حتى آثروا التقاعد أو حتى بلغ بهم العمر سن التقاعد. ثم ألقى مدير مكتب تعليم بيش سابقًا حمد كميت كلمة أكد فيها أن الحفل يأتي تقديرًا للمتقاعدين على ما بذلوه من جهود، وما قدموه من عطاء خلال مسيرتهم، قائلًا: “إن هذا التكريم ما هو إلا جزءاً يسيرًا مما تستحقون وبذرة صغيرة مما بذرتموه طيلة أعماركم الوظيفية التي أثمرت أجيالًا من الأبناء وصلوا بفضل الله ثم بجهودكم إلى المعالي، وحققوا نجاحات كبيرة، وهذا ما هو إلا رمز للوفاء وذكرى ستظل خالدة في عقودكم، فأنتم أكبر من أي تكريم وأغلى من أي هدية”. ثم استمع الجميع إلى كلمة المتقاعدين التي ألقاها نيابة عنهم المشرف التربوي يحيى مسدف حامظي، حيث تقدم بالشكر لزملائه الذين قدموه على أنفسهم بإلقاء الكلمة نيابة عنهم، كما شكر زملاءه في مكتب تعليم بيش على هذا التكريم، وحمد الله أن وفقه وزملاءه بأن عملوا في مجال التعليم الذي من خلاله أدوا أشرف رسالة، ووجَّه رسالة لزملائه الذين لا زالوا على رأس العمل، مذكرًا إياهم بأن يستشعروا عظم الأمانة وجزيل الثواب من هذه المهنة الجليلة إذا قرنت بالإخلاص والإتقان. وفي نهاية الاحتفال كرَّم راعي الحفل المتقاعدين بالدروع والهدايا التذكارية.
مشاركة :