مع اقتراب موعد افتتاح متحف المستقبل في دبي الثلاثاء الثاني والعشرين من فبراير الجاري تتجه الأنظار إلى المبنى الذي تحوّل إلى تحفة في الفنون المعمارية والتصميم والإبداع الهندسي على مستوى المنطقة والعالم. وأظهرت واجهة المبنى الفريدة قدرات الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنجاز مشاريع استثنائية وفق مقاييس فنية وجمالية مدهشة. وتتألف الواجهة الخارجية الأيقونية للمتحف من 1024 قطعة هندسية تجتمع معاً كمكونات جمالية عملاقة لتمنح هيكل المتحف شكله الانسيابي الخارجي، ويزين الأفق العمراني لمدينة دبي بمعلم متميز. وتم تصميم الواجهة الخارجية من الفولاذ وجرى إنتاجها باستخدام أذرع آلية مؤتمتة تعتمد خوارزميات دقيقة لتصميم قوي وانسيابي، وواجهة مصقولة تعكس حرارة أشعة الشمس من جهة وتسمح بدخول الضوء في النهار لتعزيز إنارة المكان عبر تصميم إبداعي مستدام. ويتألف كل لوح من ألواح واجهة متحف المستقبل من 4 طبقات من المواد عالية الكفاءة والمتانة. ويعكس الهيكل الخارجي الفريد من نوعه لمتحف المستقبل تميزه كأحد أكثر المشاريع العمرانية والمبتكرة تطوراً وطموحاً على مستوى العالم بما يقدمه من تصميم إبداعي لا مثيل له، إضافة إلى هيكل استثنائي يجعله ضمن المباني الأكثر انسيابية على مستوى العالم. وحصد متحف المستقبل جائزة تيكلا العالمية للبناء باعتباره نموذجاً عمرانياً فريداً وأيقونة معمارية لا مثيل لها حول العالم، حيث لا يوجد أي مبنى تم تشييده بناءً على تقنيات مشابهة واعتمد على تقنيات خاصة. وقد صمم المبنى المهندس شون كيلا ليقدم للزوار تجربة تفاعلية هي الأولى من نوعها.