دمشق ـ وكالات : أكدت مصادر بالمعارضة السورية أمس أن قواتها أسقطت مروحية روسية بريف اللاذقية (غرب)، وذلك بعد ساعات من إسقاط الجيش التركي طائرة مقاتلة روسية على الحدود مع سوريا، في حين تواصل المعارضة تقدمها بريف حلب الجنوبي. وذكر ناشطون وعسكريون في المعارضة المسلحة أنه تم إسقاط المروحية الروسية بعد استهدافها بصاروخ تاو، وذلك في منطقة كفريا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية.وقال ناشطون إن المروحية كانت في مهمة قتالية لاستهداف مواقع المعارضة، بينما ذكرت مصادر أخرى أنها كانت تحاول انتشال طيار روسي أسقط الأتراك طائرته، وأن قائد المروحية تمكن من العودة بها إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام قبل أن تسقط، ثم كثف الطيران الروسي غاراته على جبل التركمان المجاور ردا على إسقاط المروحية. وذكرت مصادر مؤيدة للنظام في مواقع التواصل الاجتماعي أن المروحية أصيبت بصاروخ وهبطت اضطراريا في منطقة آمنة ونجا طاقمها. وفي المنطقة نفسها، استعادت قوات المعارضة السيطرة على قمة برج زاهية وقرية عطرة بجبل التركمان بعد مواجهات مع قوات النظام المدعومة بالغارات الروسية، في حين كثف النظام من قصفه عليها، كما ذكرت وكالة مسار برس أن المعارضة سيطرت أيضا على نقطة الكعكة. وفي الأثناء، تواصل كتائب المعارضة تقدمها في ريف حلب الجنوبي، حيث تمكنت من السيطرة على حوالي 14 موقعا بين أمس وأمس الأول بعد اشتباكات مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر النظام وتدمير العديد من آلياته، وفقا لمسار برس. ومن أهم المناطق التي سيطرت عليها المعارضة بحلب قرى المكحلة وخربة الكوسا، بينما شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدات حيان وتل مصيبين وكفر حمرة في ريف حلب الشمالي. وفي ريف دمشق، تدور اشتباكات بين المعارضة وجيش النظام في محيط مطار المرج بالغوطة الشرقية، أسفرت عن مقتل أكثر من سبعة عناصر لقوات النظام، في وقت شن النظام غارات على مدينة داريا وبلدة دير العصافير. أما بلدة الكسوة في ريف دمشق فشهدت مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة قرب مخبز. ومن جهة ثانية، قالت قيادة أركان الجيش الفرنسي إن مقاتلاتها نفذت غارات مساء أول أمس على أهداف لتنظيم داعش في محافظة الرقة، وإنها دمرت بالكامل مراكز "لإرهابيين" . يضاف إلى ما سبق، سقوط قتلى في صفوف النظام بريف حمص الشمالي، ومقتل شخص وإصابة آخرين جراء قصف جيش النظام على مناطق بريف درعا الشرقي، وشن الطيران الروسي غارة على مدينة جسر الشغور بريف إدلب.