متابعة - حسام نبوي: وصل أمس المدرب البرتغالي جوسفالدو فيريرا مدرب الزمالك المصري السابق تمهيدًا للتعاقد مع نادي السد لقيادة الفريق السداوي بدلًا من المغربي حسين عموته مدرب الفريق، وقام فيريرا بجولة تفقدية في مقر النادي أمس وعقد اجتماعًا مع الإدارة لحسم تفاصيل التعاقد، وقيادة الفريق السداوي، ومن جانبه قال محمد غانم العلي رئيس جهاز الكرة: إننا حاليًا في مرحلة التفاوض معه على مختلف الأمور وستتضح الصورة أكثر في الساعات القادمة إذا ما تم الاتفاق على مختلف الجوانب سيتم إعلان ذلك عبر القنوات الرسمية الخاصة بالنادي. وأكد بوغانم في تصريح لموقع النادي أنه وإن تم الاتفاق مع فيريرا فلن يتولى المسؤولية الفنية للفريق مباشرة بل سيكون ذلك بصورة تدريجية تساعده في الوصول للصورة الكاملة عن الفريق. وحول مصير مدرب الفريق الحسين عموته أكد بوغانم أن عموته جزء من تاريخ نادي السد لاعبًا ومدربًا وإذا ما تم الاتفاق مع فيريرا سيبقى عموته في الجهاز الفني ولكن من مكان آخر حتى نهاية الموسم، وسيكون عموته جزءًا من مستقبل السد في المرحلة التالية وسيشاركنا في اتخاذ أي قرار يخص هذا المدرب أو غيره، فعلاوة على كونه أحد أبناء هذا النادي فلا أحد ينكر أنه أخلص كثيرًا في عمله وحقق العديد من البطولات فلقد عاد الدوري وكأس الأمير إلى خزائن النادي بعد غياب طويل عن البطولات المحلية ولا ننسى الكم الكبير من الأسماء الشابة التي أخذت فرصتها في الثلاثة مواسم السابقة والتي في عددها يفوق ما تخرجه بعض الفرق الأخرى في 10 سنوات. وأضاف رئيس جهاز الكرة: لا أحد ينكر أن السد قدّم أجمل وأمتع كرة قدم في المواسم الماضية، وتغنّى وأشاد بها جميع المتابعين والمحللين، وحتى على المستوى الفردي ففي الثلاثة مواسم الماضية احتكر لاعبو السد جائزة افضل لاعب في الموسم التي لم تأت إلا نتيجة لمجهود فريق كامل يقوده عموته، ولكن كما نعلم فإن التغيير والتجديد هو سنّة الحياة وعموته سبق وأن اعتذر عن تدريب الفريق وآخرها كان بنهاية الموسم الماضي ولكننا نحن من أصرينا عليه للبقاء وإكمال المهمة. وفي سياق آخر منفصل، وحول تصريحات أحمد آل شافي المشرف على كرة القدم بالنادي العربي واتهامه لنادي السد بالإساءة للأندية القطرية الأخرى وذلك من خلال حسابه في شبكة تويتر قال بوغانم: هناك انزعاج وعدم رضا على ما اتهم به آل شافي نادي السد ولكننا سنرد بطريقة احترافية وقانونية ولن ندخل في مهاترات وسجالات وتصريحات لا فائدة منها لأننا لسنا أهلها.
مشاركة :