قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، إن الغبار والحساسية والبرد الخاطف، هي سمات عقرب الدم والتي حلت علينا يوم أمس السبت، مشيرًا إلى أن عقرب الدم بداية موسم التقلبات الجوية (الدم والدسم والحميمين)، والتي ستستمر معنا إلى رمضان ومع دخوله تبدأ تخف. (غبار حساسية برد خاطف) هذه سمات عقرب الدم والتي حلت علينا يوم أمس وتعتبر بداية موسم التقلبات الجوية (الدم والدسم والحميمين)والتي ستستمر معنا إلى رمضان ومع دخوله تبدأ تخف pic.twitter.com/KXGhWlgKOU — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) February 20, 2022 خطورة برد الحميمين وأضاف الزعاق أن المواسم تنقسم إلى قسمين مواسم انفصالية ومواسم امتزاجية، الانفصالية هي الفاصلة بين الفصول، والامتزاجية هي التي تعيش داخل الفصل الواحد، مشيرًا إلى ان المربعانية والشبط مواسم امتزاجية، أي أن أجواءها متقاربة إلى حد التشابه. وأوضح الزعاق أن العقارب والحميمين مواسم انفصالية وتسمى بالمواسم الانتقالية وخلالها ننتقل من الشتاء القارس إلى الصيف الحار، ولهذا تتقلب فيها الأجواء ونعيش 4 فصول في يوم واحد خاصة أول العقارب وآخر الحميمين، لافتًا إلى أن موسم الحميمين صيف فعلي وفي أحيان نادرة يرجع البرد خلاله فيهلك الحرث والنسل ولهذا يقول العامة “يا رب يا رحيم.. اكفنا برد الحميمين”. وأكد الدكتور خالد الزعاق أننا الآن في عقرب الدم وسمي بذلك لأن بردها يُدمي، وسكان بادية الشام يسمونها “برد بُلع”، لأن الأرض تبدأ في بلع المياه خلالها فتنتشر المزروعات وتورق الأشجار وزهر، وعدد أيام العقرب الثانية 13 يومًا.