أمين مجلس شؤون الأسرة: الاحتفاء بيوم التأسيس اعتزاز وفخر للأجيال الحالية والقادمة

  • 2/20/2022
  • 19:18
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن الاحتفاء بيوم التأسيس يرسخ في عقول أجيالنا الحالية والمستقبلية أنهم يعيشون في ظل وطن شامخ في التاريخ والحاضر، لما فيه من تذكير بأيام خوالد ومحطات مفصلية، ومنعطف تاريخي غيّر مجرى تاريخ شبه الجزيرة العربية. وأضافت في كلمة بهذه المناسبة : «يحق للوطن وأبنائه التفاخر والاحتفاء بيوم التأسيس؛ لما يمثله من عمق تاريخي، وأصالة، وامتداد لهذا الوطن المعطاء بكل مراحله وتطوراته، منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، الذي عمل على تحقيق الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد أزمان من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، حتى ما تحقق للبلاد في العصر الحالي من نهضة وتنمية شاملة وبناء للإنسان حاضرًا ومستقبلًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين، حفظهما الله». ثم تطرقت د. هلا التويجري إلى التحولات التي تعيشها المملكة اليوم ضمن إطار نهضة شاملة يقودها المليك ويشرف عليها الأمير محمد بن سلمان، الذي بثّ روح الشباب في أوصال الدولة بأفكاره ومبادراته وسياساته، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 المبنية على مكامن قوة هذا الوطن وقدراته الفريدة، وما يتخللها من برامج ومبادرات أسهمت في بناء اقتصاد قوي ومتين يعتمد على تعزيز التنافسية، وتحقيق تقدم ونجاحات في جميع مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية. واستكملت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة حديثها مبينة أن المرأة السعودية تحظى باهتمام خاص من قيادة رشيدة منحتها الأولوية وأتاحت لها فرص التميز والإبداع والمشاركة الفاعلة، لتحقق بذلك قفزة نوعية غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة وهو ما أكدته تقارير دولية؛ حيث حقّقت المملكة تقدُّمًا جديدًا للعام الثاني على التوالي في تقرير «المرأة، أنشطة الأعمال والقانون 2021» الصادر عن مجموعة البنك الدولي، إضافة إلى التقدم الملحوظ في العديد من التقارير والمؤشرات الدولية الصادرة عن المنظمات الدولية ومجموعة العشرين. فيما اختتمت الدكتورة التويجري كلمتها بقولها : «لم تقتصر جهود المملكة على تمكين المرأة، بل تعدتها لتشمل حماية ورعاية كبار السن والأطفال، بما في ذلك الحماية من الإيذاء، وضمان توفير وسائل رعاية صحية فعالة، والتعليم، ويتمثل كل ذلك في المبادرات والخدمات المختلفة التي تقدمها القطاعات الحكومية المختلفة».

مشاركة :