قالت بلدية الشمالية إنه «بالإشارة إلى الخبر المنشور في صحيفة الوسط يوم السبت 21 نوفمبر 2015 العدد رقم (4823) «الإهمال يغتال نموذجية ساحل المالكية والأهالي: البلدية غائبة»، فنود الإفادة بأن سواحل المنطقة الشمالية هي الأكثر عرضه للإتلاف؛ لكثرة المرتادين من جهة، وما يمارسه بعض المرتادين من سوء الاستخدام والتخريب وخصوصاً في المرافق خلال العطلة الأسبوعية، من جهة أخرى، ويشكل ذلك تحدياً للبلدية لمحاولة انجاز جميع أعمال النظافة يومياً والصيانة المطلوبة ومنع حوادث التخريب، وعلى سبيل المثال فإن مرافق تتم صيانتها أكثر من مرة في العام الواحد إلى جانب التعامل مع انسدادات المجاري المتكررة؛ بسبب قيام بعض المرتادين بإلقاء المخلفات فيها». وأضافت «كما أن بلدية المنطقة الشمالية حرصت سنوياً على صيانة جميع الألعاب في الساحل بوجه خاص وجميع المواقع بشكل عام، وكان آخرها في شهر يونيو 2015، باستثناء لعبة واحدة كبيرة تحتاج لصيانة وإعادة تثبيت لم تغطها ميزانية العقد المبرم في تلك الفترة، وتم الإعداد لصيانتها من خلال طلب منفصل. اما صورة اللعبة التي ذكرت في الخبر، فقد طرأت لاحقاً وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها». وذكرت «كما نود التنويه بأن صور الأحجار الناجمة عن تنظيف الساحل والتي تم عرضها في الخبر قديمة وقد تمت إزالتها. وأن ما أشار إليه الخبر غير صحيح عن الدعم الرسمي للجنة الأهلية للساحل، فقد قامت بلدية المنطقة الشمالية بتلبية جميع الطلبات والمقترحات التطويرية التي تقدمت بها اللجنة دون استثناء، والتي نذكر منها توفير الكراسي وبراميل القمامة الاسمنتية وإنشاء مظلات وغيرها، إلى جانب المشاركة في حملات تنظيف الساحل عدا الحملة الأخيرة لضيق وقت إشعارنا بها، ومازلنا على تواصل مع اللجنة الأهلية بشأن الملاحظات عن الأمور التنظيمية والصيانة». وترحب البلدية الشمالية بمساهمات القطاع الأهلي وبملاحظات وشكاوى الجمهور على جميع قنوات التواصل التي اتاحتها البلدية والمجلس البلدي. من جهته، اشاد عضو مجلس بلدية المنطقة الشمالية حسين الخياط بالدور الذي يقوم به الجهاز التنفيذي في متابعة صيانة المرافق العامة والحفاظ على نظافتها، مشيراً إلى أن الدور الأكبر يقع على الأهالي بالمساهمة في الحفاظ على الممتلكات العامة من التخريب وسوء الاستخدام». وقال الخياط: «الأهالي والبلدية مسئوليتهم مشتركة، مشيراً إلى أن البلدية الشمالية تقوم بدورها على أكمل وجه ومن غير قصور، والأهالي يجب أن يكونوا داعمين إلى البلدية في الحفاظ على المرافق العامة». وأوضح الخياط أن البلدية عملت عدة حملات توعوية بضرورة الحفاظ على المرافق العامة، وأطلقت عدة برامج توعوية بالشراكة مع الأهالي، ومن ضمنها برنامج أصدقاء الحدائق، ونحن نأمل من الأهالي المشاركة الفعالة في الحفاظ على هذه المكتسبات الوطنية من خلال الشراكة مع البلدية والمجلس البلدي» .