كشف الإعلامي المصري مفيد فوزي عن اللحظة التي سيعتزل فيها الإعلام، موضحاً أن لحظة الموت هي الحالة الوحيدة التي سيتوقف فيها عن مزاولة مهنته. وقال فوزي، خلال لقائه أمس في برنامج «بتوقيت مصر» على شاشة قناة «بي بي سي عربي»: «إدارة ملف الإعلام في مصر تحتاج إلى تطوير، ومنصب وزير الإعلام ينبغي أن يعود، والدراما المصرية في أوج حياتها برغم تراجع الكتَّاب، ولن أعتزل العمل الإعلامي نهائياً إلا إذا كفّت أنفاسي». وأضاف أن «الترند» كارثة أخلاقية حاضرة الآن، وتتسم بالشغب والمعايير غير الإنسانية، مشدداً على أهمية أن تكون كل الأمور واضحة أمام الإذاعة والتلفزيون عندما يتصديان لملف التربية . وتساءل: «كيف تستطيع امرأة أن تخلع ملابسها كاملة ثم تريد أن تبدو عارية لتحصل على الترند؟»، واصفاً مثل ذلك التصرف البذيء بأنه «كارثة لا نريد أن تجعل أولادنا وبناتنا يحلمون أحلاماً هوائية باسمها». وأكد أن النجم العالمي محمد صلاح هو «ترند» الكرة المصرية، والسير مجدي يعقوب «ترند» طب الأطفال، والعالم أحمد زويل كان «الترند» في الحياة العلمية، مشيراً إلى أن الإذاعة المصرية لم تستطع أن تخلق نجوماً الآن . ونوّه بأن الإذاعة المصرية «هرم كبير له دور وسنظل نرنو له، فهي إذاعة جلال معوض وأحمد سعيد وبابا شارو وأبلة فضيلة وبيرم التونسي وطه حسين، وكل العملاقة الذين مثلوا مجداً وثقافة أمة»، منتقداً حال البرامج الإذاعية الموجودة الآن. ووصف مذيعي برامج الحديث المباشر «توك شو» بأنهم «غلابة»، عازياً ذلك إلى أنهم «تخيلوا أنهم احتلوا أماكن الكتَّاب الكبار كمصطفى أمين وعلي أمين وأحمد بهاء الدين وأنيس منصور ومصطفى محمود». وشدد على ضرورة البحث عن المؤثرين في الناس، خاصة أن مالكي سلطان التأثير اليوم قِلّة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :