أكّد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الاتفاقات الإبراهيمية تعتبر أحد أكبر التطورات الاستراتيجية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط. وأضاف معاليه على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: «الاتفاقات الإبراهيمية كسرت العديد من الحواجز النفسية المتراكمة عبر السنوات في منطقتنا، المنطقة كانت بحاجة إلى أجندة للتسامح، والاتفاقات الإبراهيمية نجحت في ذلك، دولة الإمارات تتبع نهجاً يركز على الاستقرار والتنمية من خلال استغلال الاقتصاد كأداة للتطوير». وأردف معاليه: «أكدنا على ضرورة وقف إسرائيل أنشطتها الاستيطانية مراراً، عانينا خلال العقد الماضي بسبب أجندة سياسية وتصادمية، لكن الاتفاقات الإبراهيمية أحبطتها». ولفت معاليه إلى أنّ «إقامة علاقات مع إسرائيل تجعل الوضع في المنطقة أكثر واقعية»، مضيفاً: «يجب أن نواجه ونعالج التحديات الحقيقية التي تعاني منها المنطقة». وأعاد معاليه التذكير بأنّ الموقف السياسي الإماراتي إزاء القضية الفلسطينية راسخ، ويعتمد في الأساس على الحوار والنقاش للتغلب على أي خلافات، مشيراً إلى أنّ الدور الأمريكي كان أساسياً ومحورياً جداً في إبرام الاتفاقات الإبراهيمية. وأوضح معاليه أنّ أي اتفاقات بين الدول لا تُبنى على أسس أمنية، بل على أسس استراتيجية واسعة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :