وقف وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود صباح أمس على تمرين (ولاء وفداء) بالحرس الوطني للقطاع الغربي. واستمع سموه من قبل مديري الإدارات وقادة الوحدات المشاركة من الحرس الوطني في القطاع الغربي إلى إيجاز أمني حول أهمية التمرين وعن عدد الوحدات المشاركة والموقف الراهن لها في التمرين الهادف إلى تأهيل وتدريب القادة والأركانات للتعامل مع المهام التي قد تناط بها وحداتهم. و أكد رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض أهمية تمرين مركز القيادة «ولاء وفداء6» الذي يختتم غداً، باعتباره لبنة أساسية لإعداد القوات العسكرية لا سيما وهو يقام على مستوى كافة قوات وزارة الحرس الوطني في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أن هذا التمرين يوفر فرص تنفيذ فرضيات مختلفة في مجالات التنسيق والسيطرة والاتصالات وإدارة المعركة، إلى جانب ممارسة إجراءات تخطيط وتنفيذ العمليات على المستويات كافة، ويشمل تطبيق عمليات تعبوية وأمنية تواكب المهام المكلفة بها هذه الوحدات وكذلك المهام التي قد تطلب من هذه الوحدات مستقبلا، في ظل التغيرات الإقليمية والدولية للأحداث. جاء ذلك لدى زيارات قام بها الفريق الناهض، يرافقه رؤساء الهيئات وقادة الوحدات المساندة أمس لمقار قيادة لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي، وقيادة لواء الملك خالد، ولواء الأمن الخاص الأول، حيث استمع الى ايجازات قدمها قادة واركانات الألوية الثلاثة عن دورها ومهامها في تمرين «ولاء وفداء6» الذي تنفذه وزارة الحرس الوطني.
مشاركة :