فجر الخطاب الذي تلقاه نادي الهلال، اليوم الأحد، من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بإيقاف نجمي الفريق، البرازيلي بيريرا ومحمد كنو، مباراتين للأول وثلاث مباريات بالنسبة للثاني، أزمة كبيرة للجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني رامون دياز، كما أصاب جماهير النادي بالقلق، خاصة أن الفريق مقبل على مواجهة مهمة أمام النصر. ويلتقي نادي الهلال بفريق النصر غريمه التقليدي ومنافسه على زعامة الكرة في الرياض والسعودية، غدا الإثنين، في دور الثمانية لبطولة كأس الملك، في لقاء مهم ويحظى بجماهيرية كبيرة، خاصة أنه يُقام في ظل ظروف استثنائية. وبعدما تأكد غياب كل من بيريرا وكنو عن مواجهة الهلال والنصر، تزايدت حدة الأزمة التي يعيشها رامون دياز مدرب «الزعيم» على صعيد خط الوسط، بعدما تقلصت الخيارات المتاحة أمامه بشكل كبير. ويعاني نادي الهلال أصلا من غيابات في خط الوسط؛ حيث يغيب عبدالله عطيف الذي لايزال يؤدي برنامجه التأهيلي، ولم يبدأ التدريبات بالكرة بعد، ما يعني أنه بعيد تماما عن حسابات اللقاء، كما يغيب عبدالإله المالكي الذي خضع مؤخرا لعملية في الرباط الصليبي. وبفقدانه تلك العناصر الرئيسة في خط الوسط، لن يكون بمقدور رامون دياز سوى الاعتماد على ما هو متاح أمامه من لاعبين في وسط الملعب، حيث سيتعين عليه الدفع بسلمان الفرج العائد مؤخرا من إصابة طويلة، ومعه الكولومبي جوستافو كويلار ليقوما بالأدوار الدفاعية في وسط الملعب، ومن أمامهما سالم الدوسري وميشيل دلجادو وأندريه كاريلو، وهذا الثلاثي قد يتم الدفع به أو باثنين منهما فقط حسب رؤية المدرب وخطته التي سيضعها لمواجهة النصر.