قال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن انخفاض الاستثمارات في النفط والغاز يعرض أمن الطاقة إلى الخطر، وهناك مخاطرة أن يكون العالم غير قادر على إنتاج الطاقة المطلوبة لتعزيز التعافي. وأوضح خلال تدشينه المؤتمر الدولي لتقنية البترول 2022 تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، أن العجز في الاستثمارات أثر على استهلاك الطاقة وصنع تحديات لصانع السياسات من خلال ارتفاع الأسعار وارتفاع المخاوف من انخفاض العرض. وأشار إلى أن الحملة على خفض الاستثمارات في النفط والغاز قصيرة النظر، وسوف يكون لها تداعياتها على الاقتصاد العالمي وتعافيه، وعلى رفاهية العالم. وأكد أن المملكة العربية السعودية مستمرة في الاستثمار في النفط والغاز والطاقة النظيفة بهدف زيادة إنتاجها، مبينا أن التركيز على الطاقة البديلة فقط يعد خطأ فادحا. وبين أن السعودية تعمل على تحقيق ثلاث ركائز أساسية في مجال الطاقة والتي ستكون معنا لسنوات طويلة، وهي أمن الطاقة، والاستمرار في تطوير الاقتصاد من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة الموثوقة، بالإضافة إلى التغير المناخي، مشيرا إلى أن السعودية قامت بالعديد من الخطوات لتعزيز هذه الركائز الثلاث.