يوم تأسيس الدولة السعودية.. تاريخ حافز وحاضر مشرق وغد زاهر

  • 2/21/2022
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬يوم‭ ‬غد‭ ‬الثلاثاء‭ ‬22‭/ ‬فبراير‭/‬2022‭ ‬بذكرى‭ ‬يوم‭ ‬تأسيس‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬الأولى‭ ‬عام‭ ‬1727م‭ ‬والذي‭ ‬يمثل‭ ‬محطة‭ ‬مفصلية‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المملكة،‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية،‭ ‬حيث‭ ‬أقام‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬بقيادة‭ ‬الإمام‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سعود‭ ‬أول‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬سعودية‭ ‬عاصمتها‭ ‬الدرعية،‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬كانت‭ ‬تشهد‭ ‬فيه‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬فوضى‭ ‬اجتماعية‭ ‬وسياسية،‭ ‬واقتتالا‭ ‬داميا‭ ‬بين‭ ‬القبائل‭ ‬العربية‭ ‬وضياعا‭ ‬للأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأمان،‭ ‬وتدهورا‭ ‬اقتصاديا‭ ‬كبيرا،‭ ‬فما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬الكرام‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬يحشدوا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القبائل‭ ‬ويوحدوا‭ ‬صفوفها‭ ‬ويقيموا‭ ‬دولة‭ ‬دستورها‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬وسنة‭ ‬رسوله‭ ‬محمد‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭. ‬ووفرت‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬ما‭ ‬استطاعت‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬سبيلا،‭ ‬وتميزت‭ ‬باستقلالها‭ ‬السياسي‭ ‬عن‭ ‬القوى‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تتجاذب‭ ‬المنطقة‭. ‬وشهدت‭ ‬مناطق‭ ‬نفوذها‭ ‬انتعاشا‭ ‬اقتصاديا‭ ‬مميزا‭ ‬نتيجة‭ ‬للاستقرار‭ ‬والأمان‭ ‬الذي‭ ‬تنعم‭ ‬به‭. ‬وقد‭ ‬استقبلت‭ ‬الدرعية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬حكم‭ ‬الإمام‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سعود،‭ ‬الذي‭ ‬استمر‭ ‬حكمه‭ ‬حتى‭ ‬وفاته‭ ‬عام‭ ‬1765م‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العلماء،‭ ‬فانتشر‭ ‬التعليم‭ ‬والتأليف‭ ‬في‭ ‬ربوعها‭. ‬ثم‭ ‬أخلفه‭ ‬ابنه‭ ‬الإمام‭ ‬عبدالعزيز،‭ ‬الذي‭ ‬استمر‭ ‬حكمه‭ ‬حتى‭ ‬اغتياله‭ ‬وهو‭ ‬يصلي‭ ‬في‭ ‬المسجد‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر1803م،‭ ‬وفي‭ ‬عهده‭ ‬امتد‭ ‬نفوذ‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬إلى‭ ‬الرياض‭ ‬وجميع‭ ‬بلدان‭ ‬الخرج‭ ‬ووادي‭ ‬الدواسر‭ ‬في‭ ‬الجنوب،‭ ‬وفي‭ ‬الشمال‭ ‬امتد‭ ‬إلى‭ ‬القصيم‭ ‬ودومة‭ ‬الجندل‭ ‬بالجوف‭ ‬ووادي‭ ‬السرحان‭ ‬وتيماء‭ ‬وخيبر‭. ‬وفي‭ ‬الشرق‭ ‬تمكن‭ ‬الإمام‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬من‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬الأحساء‭ ‬وقطر‭ ‬والبريمي‭. ‬وفي‭ ‬الغرب‭ ‬امتد‭ ‬نفوذ‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬إلى‭ ‬شرقي‭ ‬الحجاز‭ ‬والطائف‭ ‬والخرمة‭ ‬وتربة‭ ‬وما‭ ‬حولها‭. ‬وفي‭ ‬الجنوب‭ ‬الغربي‭ ‬وصل‭ ‬نفوذ‭ ‬الدولة‭ ‬إلى‭ ‬بيشة‭ ‬والليث‭ ‬وجازان‭. ‬كما‭ ‬امتد‭ ‬نفوذ‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬الأولى‭ ‬إلى‭ ‬دول‭ ‬مجاورة‭. ‬وتشير‭ ‬الوثائق‭ ‬التاريخية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عهد‭ ‬الإمام‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬اتسم‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬النشاطات‭ ‬العلمية‭ ‬والثقافية‭ ‬والحضارية‭ ‬فازدهرت‭ ‬العلوم‭ ‬وانتعش‭ ‬الاقتصاد‭. ‬وبعد‭ ‬وفاة‭ ‬الإمام‭ ‬عبدالعزيز،‭ ‬تسلم‭ ‬مقاليد‭ ‬حكم‭ ‬الدرعية‭ ‬ابنه‭ ‬الإمام‭ ‬سعود‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭. ‬الذي‭ ‬لقب‭ ‬بسعود‭ ‬الكبير،‭ ‬واستمر‭ ‬حكمه‭ ‬إلى‭ ‬وفاته‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬مايو‭ ‬1814م‭. ‬فخلفه‭ ‬ابنه‭ ‬الإمام‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬سعود‭ ‬الذي‭ ‬استمر‭ ‬حكمه‭ ‬نحو‭ ‬أربع‭ ‬سنوات،‭ ‬توالت‭ ‬خلالها‭ ‬حملات‭ ‬والي‭ ‬مصر‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬باشا،‭ ‬حتى‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬حدود‭ ‬الدرعية‭ ‬فحاصرها‭ ‬مدة‭ ‬سنة‭ ‬كاملة،‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬نفذ‭ ‬سلاح‭ ‬وزاد‭ ‬المجاهدين‭ ‬تمكن‭ ‬قائد‭ ‬الحملة‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬الدرعية‭ ‬عام‭ ‬1817م‭ ‬وأسر‭ ‬الإمام‭ ‬عبدالله‭ ‬وعائلته‭ ‬وأخذوا‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭ ‬ومنها‭ ‬إلى‭ ‬الأستانة‭ ‬حيث‭ ‬قتل‭ ‬الإمام‭ ‬عبدالله‭ ‬ابن‭ ‬سعود‭ ‬هناك‭ ‬غدرا،‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬ديسمبر‭ ‬سنة‭ ‬1818م‭. ‬وبذلك‭ ‬انتهت‭ ‬حقبة‭ ‬مضيئة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬أسرة‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬لم‭ ‬تستسلم‭ ‬للواقع‭ ‬المرير‭ ‬فاستمرت‭ ‬في‭ ‬استنهاض‭ ‬القبائل‭ ‬العربية،‭ ‬وإبرام‭ ‬المواثيق‭ ‬والتحالفات‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الواقع‭ ‬حتى‭ ‬تمكن‭ ‬الإمام‭ ‬تركي‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬من‭ ‬إقامة‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬الثانية‭ ‬سنة‭ ‬1827م‭ ‬وعاصمتها‭ ‬الرياض،‭ ‬فشهدت‭ ‬في‭ ‬عهده‭ ‬تطورا‭ ‬معماريا‭ ‬سريعا‭ ‬واتسعت‭ ‬مساحتها‭ ‬حتى‭ ‬أصبحت‭ ‬الدرعية‭ ‬تابعة‭ ‬لها‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬تتبعها،‭ ‬وسارت‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬الثانية‭ ‬على‭ ‬خطى‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬بالأوضاع‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والعمرانية‭ ‬والتعليمية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬بسط‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬نفوذها،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬ضعفت‭ ‬وانهارت‭ ‬بسبب‭ ‬الخلافات‭ ‬بين‭ ‬أمراء‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة،‭ ‬فتمكن‭ ‬أمير‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬الثانية‭ ‬علي‭ ‬حائل،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬أسرة‭ ‬آل‭ ‬رشيد‭ ‬من‭ ‬إسقاطها‭ ‬عام‭ ‬1891م‭. ‬ ومرة‭ ‬أخرى‭ ‬عاود‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬جمع‭ ‬صفوفهم‭ ‬وتوحيد‭ ‬كلمتهم‭ ‬وبناء‭ ‬تحالفاتهم‭ ‬ليتمكنوا‭ ‬بقيادة‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬الملك‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬الرياض‭ ‬في‭ ‬15‭/‬يناير‭/‬1902م‭ ‬إيذانا‭ ‬بقيام‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬الثالثة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬الرياض‭.‬ ‭ ‬واستمر‭ ‬الملك‭ ‬المؤسس‭ ‬بجهده‭ ‬وجهاده‭ ‬حتى‭ ‬أعانه‭ ‬الله‭ ‬جل‭ ‬في‭ ‬علاه‭ ‬من‭ ‬توحيد‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬23‭/‬سبتمبر‭/ ‬1932م‭ ‬وإعلان‭ ‬قيام‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬ونال‭ ‬باستحقاق‭ ‬بيعة‭ ‬الشعب‭ ‬وولاءه،‭ ‬لتبدأ‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬الاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬والبناء‭ ‬والإعمار‭ ‬والتطور‭ ‬والنهضة،‭ ‬والتي‭ ‬تواصلت‭ ‬ونمت‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬والسنين‭ ‬اللاحقة‭ ‬لتحول‭ ‬صحراء‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬حديثة‭ ‬لها‭ ‬شأنها‭ ‬ومكانتها‭ ‬الرفيعة‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬وتواصلت‭ ‬عجلة‭ ‬التطور‭ ‬والتحديث‭ ‬مع‭ ‬تداول‭ ‬الحكم‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الملك‭ ‬المؤسس‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬وطيب‭ ‬ثراه،‭ ‬الذين‭ ‬تمكنوا‭ ‬بنجاح‭ ‬باهر‭ ‬من‭ ‬إرساء‭ ‬قواعد‭ ‬النهضة‭ ‬والتنمية‭. ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬أطال‭ ‬الله‭ ‬عمره،‭ ‬الذي‭ ‬بايعته‭ ‬الأسرة‭ ‬المالكة‭ ‬والشعب‭ ‬السعودي‭ ‬في23‭/‬يناير‭/‬2015‭. ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬وتحديات‭ ‬غاية‭ ‬في‭ ‬التعقيد‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬وعلى‭ ‬مختلف‭ ‬الصعد‭ ‬الأمنية‭ ‬والسياسية‭ ‬والمالية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬فكان‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التحديات‭ ‬وأهلا‭ ‬لتحشيد‭ ‬قوى‭ ‬الشعب‭ ‬وإمكاناته‭ ‬لمواجهتها،‭ ‬وقيادته‭ ‬لإصلاح‭ ‬وتطوير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬وترصين‭ ‬بنيته‭ ‬الهيكلية‭ ‬وتنويع‭ ‬موارده‭ ‬وثرواته،‭ ‬وتعزيز‭ ‬موقع‭ ‬المملكة‭ ‬إقليميا‭ ‬وعالميا،‭ ‬والسير‭ ‬بها‭ ‬نحو‭ ‬آفاق‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬النهضة‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬واعتماد‭ ‬قيادات‭ ‬وطنية‭ ‬شابة‭ ‬مفعمة‭ ‬بروح‭ ‬البذل‭ ‬والعطاء‭ ‬وتواقة‭ ‬للتطوير،‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬تعيين‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬وليا‭ ‬للعهد‭ ‬ونائبا‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬ووزيرا‭ ‬للدفاع،‭ ‬وإعلان‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬مهندسها‭ ‬وقائدها‭ ‬التنفيذي،‭ ‬لتمثل‭ ‬خط‭ ‬الشروع‭ ‬للانطلاق‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬نحو‭ ‬آفاق‭ ‬أوسع‭. ‬مستلهما‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬أسرته‭ ‬وأجداده‭ ‬العظام‭ ‬الذين‭ ‬بنوا‭ ‬أول‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬سعودية‭ ‬قبل‭ ‬295‭ ‬عاما‭ ‬حوافز‭ ‬دافعة‭ ‬للمزيد‭ ‬من‭ ‬الإصلاح‭ ‬والبناء‭ ‬للنهوض‭ ‬بالحاضر‭ ‬واستشراف‭ ‬المستقبل‭ ‬الوضاء،‭ ‬فجاء‭ ‬قراره‭ ‬الحكيم‭ ‬بالاحتفال‭ ‬بيوم‭ ‬التأسيس‭ ‬ليعبر‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬الاعتزاز‭ ‬بالماضي‭ ‬المشرق،‭ ‬وليذكر‭ ‬الأجيال‭ ‬بعظمة‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد‭ ‬وقدراتهم‭ ‬الفذة‭ ‬على‭ ‬الجهاد‭ ‬والتضحية‭ ‬وبناء‭ ‬الدول‭ ‬وإرساء‭ ‬الحضارة‭. ‬تحية‭ ‬حب‭ ‬وتقدير‭ ‬واعتزاز‭ ‬وولاء‭ ‬لحضرة‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬أطال‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬عمره،‭ ‬ولولي‭ ‬عهده‭ ‬الأمين‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬مهندس‭ ‬الإصلاح‭ ‬وقائد‭ ‬عجلة‭ ‬التطور،‭ ‬وكل‭ ‬عام‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬تحتفل‭ ‬بأيامها‭ ‬الوطنية‭ ‬وهي‭ ‬تحقق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المنجزات‭ ‬للشعب‭ ‬والأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬جمعاء‭ ‬والله‭ ‬ولي‭ ‬التوفيق‭.‬ }‭ ‬أكاديمي‭ ‬وخبير‭ ‬اقتصاد

مشاركة :