الوبري: يوم التأسيس ذكرى وطنية نستلهم منها دروس التضحية والإصرار والعزيمة

  • 2/21/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم عايض بن عبدالله الوبري، النائب الأول لرئيس مجلس الأعمال السعودي - الإماراتي، وعضو مجلس إدارة غرفة الرياض، بالشكر الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لاستحداث يوم التأسيس، ليكون ضمن تاريخ المملكة العربية السعودية. وقال: إن احتفال البلاد بهذا اليوم، وما شهده من أحداث تاريخية مهمة، لهو خطوة مهمة، تستهدف الأجيال المقبلة، حتى تدرك عمق التاريخ السعودي وأهميته، وامتداده إلى ثلاثة قرون مضت. وقال: "ونحن نحتفل للمرة الأولى بيوم التأسيس، نؤكد أنها ستبقى ذكرى عظيمة، ومناسبة سعيدة، أهداها ولاة الأمر إلى الشعب السعودي، الذي يستطيع اليوم الاطلاع على كامل تاريخ بلاده، بدءاً من الدولة السعودية الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود عام 1727، لتكون النواة الحقيقية التي تأسست عليها الدولة السعودية الثانية بعد سبع سنوات، وصولاً إلى المملكة العربية السعودية، أو المملكة الثالثة، التي أبصرت النور بعد عشر سنوات من الدولة الثانية، وهو ما يؤكد حقيقة مهمة، بأن لهذه البلاد سجلا حافلا من الإنجازات التاريخية، التي تستحق أن يعرفها كل مواطن ومواطنة، وأن يفتخروا بها، وبما صنعه الأجداد من بطولات كبيرة. وأضاف الوبري "من هنا، أستطيع التأكيد على أن يوم التأسيس، أصبح مناسبة عزيزة علينا جميعاً نحن السعوديين، ليس لسبب سوى أن هذا اليوم شاهد عيان على إصرار قادة هذه البلاد على تحقيق الوحدة، وإقامة العدل، وإزالة الخوف، ومحو الاضطرابات التي ملأت الجزيرة العربية في فترة من الفترات، ولولا هذه الجهود لما تحقق للمملكة وشعبها، ما نشهده اليوم من استقرار ووحدة وقوة وسلام يعم أرجاء المملكة. وأكمل عايض الوبري "لا أبالغ إذ أكدت أن يوم التأسيس سيعيد إلى أذهان كل مواطن ومواطنة، ذكريات نابعة من أعماق التاريخ، وقصصاً بطولية، سطرها آباؤنا وأجدادنا بحروف من ذهب في صفحات تاريخ الجزيرة العربية، وسيظل هذا اليوم ذكرى مهمة في شريط الذكريات الوطنية السعودية، نحتفل به كل عام، ونتعلم من آبائنا وأجدادنا كيف يحققون التطلعات كاملة غير منقوصة، وكيف يتغلبون على الصعاب بكل حكمة وعزيمة وإصرار، وكيف ينطلقون من أسس وثوابت راسخة، ساهمت في إقامة هذا الوطن على مبدأ التوحيد. واختتم الوبري تصريحه بدعوة جميع المواطنين، بأن يكونوا سفراء لبلادهم، في التعبير عن فرحتهم بيوم التأسيس، وأحداثه وبطولاته، وأن يظهروا للعالم أنهم أبناء وطن "استثنائي" في كل شيء، في التاريخ والحضارة، والتقدم والازدهار، وأن التجربة السعودية والإنسانية من خير التجارب التي ينبغي الاحتفاء بها، والاستفادة من أحداثها، ليس لسبب، سوى أنها تجربة ثرية وحافلة بالعطاء والتضحيات".

مشاركة :