فاز فريق مانشستر يونايتد على مضيفه ليدز يونايتد 4-2 خلال المباراة التي جمعتهما أمس، في الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. عاد مانشستر يونايتد بثلاث نقاط ثمينة من عقر دار ليدز يونايتد بانتصاره الصعب 4-2 في اللقاء "المثير" الذي احتضنه ملعب (إيلان رود) أمس، ضمن الجولة الـ 26 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم "البريمير ليغ". سجل الضيوف هدفين في الـ 45 دقيقة الأولى حملا توقيع القائد هاري ماغواير، ونجم الوسط البرتغالي برونو فرنانديز في الدقيقتين 34 و45+5 على الترتيب، ليعتقد الجميع أن المباراة انتهت. ولكن لاعبي ليدز يونايتد، انتفضوا ونجحوا في قلب الطاولة على لاعبي اليونايتد بهدفين متتاليين في غضون دقيقة واحدة، حيث سجل النجم الإسباني رودريغو مورينو أولاً في الدقيقة 53، ثم بعدها مباشرة البرازيلي رافينيا. إلا أن الدقيقة 70 حملت من جديد هدف التقدم لـ"الشياطين الحمر" بتوقيع البرازيلي فريد. ثم في الدقيقة 88 أنهى الجناح السويدي الواعد أنتوني إيلانغا الأمور تاماما بالهدف الرابع لليونايتد. وبانتصاره الثاني على التوالي، الـ13 هذا الموسم، يؤمن المان يونايتد وجوده ضمن المربع الذهبي بعد أن بات رصيده 46 نقطة (المركز الرابع). أما ليدز فتكبد خسارة جديدة هي الثانية على التوالي، الثالثة خلال آخر 5 مباريات والـ 11 هذا الموسم. وتوقف رصيد كتيبة الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بييلسا عند 23 نقطة في المركز الـ15 مؤقتاً، مع مباراتين مؤجلتين. وأسدى توتنهام خدمة كبيرة لليفربول المنتصر على نوريتش 3-1، وأعاده بقوة إلى معركة اللقب بعد فوز السبيرز الدرامي على مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر في معقله 3-2، أمس الأول، في المرحلة الـ 26 من الدوري الإنكليزي. ووجد سيتي نفسه متخلفاً منذ الدقيقة الرابعة نتيجة خطأ في تطبيق مصيدة التسلل، إثر تمريرة من كين للكوري الجنوبي سون هيونغ مين الذي مررها بدوره للسويدي ديان كولوشيفسكي المنضم الى صفوفه حديثا من يوفنتوس الإيطالي، فسجل الأخير هدفه الأول مع سبيرز في أول مشاركة له أساسياً مع فريقه الجديد. وفرض سيتي أفضليته حتى عادل بفضل الألماني إلكاي غوندوغان، الذي تابع الكرة في الشباك إثر عرضية من رحيم سترلينغ وتدخل خاطئ من الحارس الفرنسي هوغو لوريس (33). ورغم سيطرته المطلقة في مستهل الشوط الثاني، عجز سيتي عن الوصول الى شباك لوريس، ودفع الثمن من إحدى الهجمات النادرة لسبيرز الذي استعاد التقدم عبر كين، بعدما انسل خلف المدافعين وتابع في الشباك تمريرة عرضية من سون (59). ورغم محاولات سيتي، صمد توتنهام حتى الوقت بدل الضائع حين احتسبت للمضيف ركلة جزاء بعد لمسة يد من الأرجنتيني كريستيان روميرو في المنطقة المحرمة، فانبرى لها البديل محرز وأدرك التعادل (2+90). لكن توتنهام رفض الاستسلام وخطف الفوز برأسية لكين بعد عرضية من كولوشيفسكي (5+90)، مسجلاً هدفه السابع هذا الموسم، فيما رفع فريقه رصيده إلى 39 نقطة في المركز السابع مع مباراتين مؤجلتين في جعبته. فوز فرق المقدمة وأشعل سبيرز صراع اللقب، إذ بات الفارق بين سيتي وليفربول 6 نقاط، بعدما حول الأخير تخلفه أمام ضيفه نوريتش سيتي الى فوز 3-1 في يوم شهد أيضاً فوز كل من تشلسي على مضيفه كريستال بالاس بفضل هدف في الدقيقة 89 من المغربي حكيم زياش، وأرسنال على ضيفه برنتفورد بهدفين لإميل سميث رو (48) وبوكايو ساكا (79) مقابل هدف للدنماركي كريستيان نورغارد (4+90)، فيما تعثر وست هام على ملعبه أمام نيوكاسل بهدف لكريغ داوسون (32) مقابل هدف لجو ويلوك (1+45). وبفضل هدفين رائعين للسنغالي ساديو مانيه والمصري محمد صلاح وثالث أول بألوان "الحمر" للكولومبي لويس دياس، حقق ليفربول فوزه الثامن توالياً في جميع المسابقات. وسيكون ليفربول أمام فرصة تقليص الفارق الذي يفصله عن سيتي الى 3 نقاط حين يخوض بعد غد مباراته المؤجلة من المرحلة التاسعة عشرة مع ليدز يونايتد.
مشاركة :