ضمن مبادرات التحول الصحي وتحسيناً لتجربة المرضى، أنشأ تجمع مكة المكرمة الصحي المجلس الاستشاري للمستفيدين وذويهم وذلك انطلاقًا من رسالته السامية، وإيمانًا بأهمية تطوير العمل الصحي ورفع مستوى تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وذلك من خلال الاستماع مباشرة لملاحظات المرضى عن الخدمة الصحية، والعمل على تحسينها حيث يتكون المجلس من ١٨ عضواً برئاسة الرئيس التنفيذي للتجمع، وأعضاء يمثلون إدارات مختلفه وذات علاقة مباشرة بخدمة المرضى منهم ٩ اعضاء ممن يمثلون المرضى وذويهم وأبان الرئيس التنفيذي لتجمع مكة المكرمة الصحي الدكتور دلشاد علي عباس بأن المجلس يسعى إلى تقديم المقترحات وتحسين الأنظمة والقوانين ذات العلاقة بتطوير الخدمة المقدمة، بالإضافة إلى الاستفادة من المرضى وذويهم لخبراتهم وتجاربهم السابقة بالمؤسسات الصحية، وإتاحة الفرصة لهم لتنفيذ ومتابعة التوصيات ومخرجات المجلس الاستشاري، بما يسهم في الحصول على جودة وخدمة مميزة؛ سعيًا لتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية لتحسين تجربة المريض في الرعاية الصحية، وتنطوي مهام المجلس الاستشاري في طرح التحديات التي تواجه المستفيد أو مقدم الخدمة وتؤثر على جودة الخدمة ورضا المستفيد وسلامته وكذلك تقديم الاستشارات لتعزيز ودعم المبادرات التي تتعلق بتطوير الخدمات الصحية والعمل كجهة استشارية لتنفيذ البرامج والأنشطة التطويرية من خلال تمثيل صوت المستفيد، إضافةً الى المشاركة في المنتديات المجتمعية والتوعية بدور المرضى وأسرهم ومسؤولياتهم في تطوير النظام الصحي والتعرف على فرص التطوير والفجوات في نظام الرعاية ورفع ملخص تنفيذي دوري بالتوصيات لمجلس الإدارة والمجلس التنفيذي الرفع بالتوصيات التحسينية للإدارات المعنية بحسب التحديات التي يتم طرحها والتصويت على أولويتها. من جهته أوضح المتحدث الرسمي لتجمع مكة المكرمة الصحي الاستاذ حاتم المسعودي بأن من أهم اهداف المجلس الخروج بتوصيات وحلول تتماشى مع تطلعات المستفيدين وتساهم في خلق قيمة حقيقة لهم وكذلك استحداث منصة فعالة لتبادل وجهات النظر والمقترحات التحسينية بين المرضى وأسرهم وموظفي الصفوف الأمامية وقيادات المنظومة الصحية لتبادل الآراء والأفكار من أجل التجويد، وتحسين تجربة المستفيدين من خلال تبادل الأفكار القيمة حول كيفية استجابة أقرانهم لهذه البرامج أو الاستراتيجيات الجديدة وأخيراً، إشراك المستفيدين لدعم تطوير وتنفيذ المبادرات وخدمات الرعاية الصحية التي تعكس بشكل أفضل احتياجات المستفيدين المختلفة.