الجيش اليمني يحبط هجمات «حوثية» جنوب مأرب

  • 2/21/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل وأصيب عدد من المدنيين جراء إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية 7 صواريخ باليستية على الأحياء السكنية ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب، فيما تصدى الجيش اليمني ومقاتلو القبائل لهجمات شنتها الميليشيات في الجبهات الجنوبية وتمكنوا خلالها من تكبيدها خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأعلن تحالف دعم الشرعية تدمير 9 آليات عسكرية وتكبيد الميليشيات خسائر بشرية عبر تنفيذه 14 عملية استهداف في محافظتي مأرب وحجة خلال الـ24 ساعة الماضية، جاءت هذه التطورات بينما حرر الجيش اليمني مواقع ومرتفعات استراتيجية في مديرية «الصفراء» شمال محافظة صعدة. وأعلن مصدر محلي في مأرب إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية 7 صواريخ باليستية خلال ساعتين فجر أمس، استهدفت الأحياء السكنية وتجمعات النزوح بالمحافظة. وأكد المصدر سقوط قتلى وجرحى من المدنيين خلال القصف، بالإضافة إلى إحداث حالة من الهلع جراء القصف العنيف. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن القصف العشوائي لميليشيات الحوثي الإرهابية للأحياء السكنية في مدينة ‎مأرب خلال 24 ساعة الماضية بـ7 صواريخ باليستية، يكشف حالة الهستيريا التي تعانيها جراء الهزائم النكراء التي لحقت بها، والخسائر البشرية التي تكبدتها جراء مغامراتها العسكرية. وأضاف الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل استهداف الأحياء السكنية ومخيمات النزوح في مدينة مأرب التي تكتظ بملايين السكان وآلاف الأسر النازحة التي فرت من بطش وإجرام الميليشيات من مختلف المحافظات، في ظل صمت دولي مخزي وغير مبرر وتقاعس عن القيام بواجباته في إدانة تلك الجرائم، وتوفير الحماية للمدنيين‏». وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة الاستهداف الممنهج للأحياء السكنية والمدنيين في مدينة مأرب، باعتبارها جريمة حرب، داعياً إلى العمل على تصنيف ميليشيات الحوثي «منظمة إرهابية»، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية، باعتبارهم مجرمي حرب. وفي سياق متصل، قصفت ميليشيات الحوثي أمس، مدرسةً شمال محافظة حجة. وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية قصفت بصاروخ باليستي مدرسة «خالد بن الوليد» بمنطقة «الدنانة» في مديرية «حيران»، وأشارت المصادر إلى تدمير كامل المدرسة جراء القصف الإرهابي للميليشيات. وكانت ميليشيات الحوثي الإرهابية شنت أمس الأول، قصفاً بطائرة مسيّرة مستهدفةً مدرسة «الوحدة» بمديرية «حريب»، جنوبي محافظة مأرب، ما أسفر عن إصابة ثلاثة طلاب بجروح. ويأتي القصف الحوثي عقب تلقي الميليشيات خسائر كبيرة في عناصرها وعتادها العسكري في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب. وقالت مصادر عسكرية، إن قصف الحوثيين على مدينة مأرب تزامن مع عملية تحشيد وهجوم واسع للميليشيات من المحور الرملي و«قرون البور» في الجبهة الجنوبية. وأكد المصدر تصدي الجيش اليمني ومقاتلي القبائل للهجوم والقيام بهجوم معاكس تمكنوا خلاله من إعطاب 3 أطقم حوثية والاستيلاء على أسلحة خفيفة ومتوسطة، وقتل أكثر من 20 حوثياً في الموقعين. وكان الجيش اليمني قد استهدفت أمس الأول، مخزناً مستحدثاً للأسلحة اتخذته الميليشيات بين سلسلة «جبال الردهة» و«عقبة ملعاء». وفي سياق متصل، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، عن شن 14 استهدافاً ضد ميليشيات الحوثي في مأرب وحجة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيراً إلى تدمير 9 آليات عسكرية وتكبيد الميليشيات الإرهابية خسائر بشرية. إلى ذلك، حرر الجيش اليمني مسنوداً بتحالف دعم الشرعية، أمس، مواقع ومرتفعات استراتيجية في جبهة «الرزامات» بمديرية «الصفراء» شمال محافظة صعدة. وقال مصدر عسكري لوكالة الانباء اليمنية «سبأ»، إن وحدات من الجيش اليمني نفذت هجوم على مواقع كانت تتمركز فيها مجاميع ميليشيات الحوثي وتمكنت من تحرير مرتفعات «القرن» و«تبة الغادر» في «رأس شجع» الاستراتيجي. وأضاف الغنيمي، أن مدفعية الجيش استهدفت ثكنات وآليات تابعة للميليشيات الانقلابية، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الميليشيات الإرهابية فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار. إزالة 873 لغماً حوثياً خلال أسبوع انتزع مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 873 لغماً خلال الأسبوع الثالث من شهر فبراير الجاري، زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في مختلف المحافظات. وأوضح المركز، في بيان له، أن الألغام المنزوعة منها 60 لغماً مضاداً للأفراد، و657 لغماً مضاداً للدبابات، و93 ذخيرة غير متفجرة، و63 عبوة ناسفة، ليرتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر فبراير إلى 6540 لغماً، مشيراً إلى أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن بلغ 321 ألفًا و431 لغماً، زرعتها الميليشيات الإرهابية بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

مشاركة :