أعلن الناشط المثلي الأمريكي، سام برينتون، عن تعيينه كنائب مساعد وزير الوقود المستهلك والتخلص من النفايات في مكتب الطاقة النووية بوزارة الطاقة. وأثار قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعيين سام برينتون الذي يعرف عن نفسه بأنه متحول جنسيا ويشارك في الترويج لمجتمع المثليين بين الشباب، حالة من الجدل والسخرية. وفي هذا السياق علق الكاتب تركي الحمد مستنكرا الأمر، بقوله: هزلت..يعني من بين سكان الولايات المتحدة الذين يتجاوزون الثلاثمئة والخمسن مليونا، لم يبقى إلا هذا الشاذ، الفخور بشذوذه”. وتابع: “كان بإمكانه ممارسة شذوذه في منزله ومع أصحابه من الشواذ، ولكن بهذا الشكل؟ هذا مؤشر على انحدار وانحطاط مجتمع بأكمله هزلت ثم هزلت”. وكان المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أكد على أن الطبيعة الإلهية، أن خلق الله من كل زوجين اثنين “الذكر والأنثى”، وما غير ذلك يتعارض مع هذه الطبيعة والفطرة التي خلق الله بها الأرض ومن عليها. وشدد المعلمي على ثبات موقف المملكة تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما تتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء.