الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ينوه بماتقدمه القيادة الرشيدة من لفتات ومسؤوليات إنسانية -

  • 2/20/2022
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بما تقدمه القيادة الرشيدة – أيدها الله – ، من لفتات ومسؤوليات إنسانية تنبع من ديننا الحنيف، دين الرحمة والترابط. جاء ذلك خلال افتتاح سموه مبنى دار الملاحظة ومبنى النادي الاجتماعي بمدينة بريدة، مؤكدًا أن هذين الافتتاحين استكمال لمنظومة الدولة، التي تقوم بالرعاية الاجتماعية على أكمل وجه، بإشراف ومباشرة من منسوبي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الذين يتمتعون بمستوى كبير من الأمانة والإخلاص، لأنهم يقدمون الرعاية لأهم الفئات بالمجتمع. وأشاد بالنقلة التاريخية التي حدثت في النادي الاجتماعي الذي يعد من أقدم المباني في مدينة بريدة، وما قدمه من جهود تنموية اجتماعية وحضارية، مثنيًا على الجهود التي تحرص على أبنائنا النزلاء وعلى كل ما ينمي مهاراتهم ويعزز لديهم الأمن الفكري وسلامة العقول من الأفكار الهدامة، ليخرجوا من مثل هذه الدور بفائدة كبيرة كأعضاء فاعلين في المجتمع، مقدماً شكره وتقديره للجميع وبما شاهده من جهود ونشاطات، سائلاً الله أن يديم على بلادنا وقادتنا عزها وتمكينها. وشاهد الحضور خلال الحفل الخطابي عرضًا مرئيًا عن الجهود والبرامج والنشاطات التي قامت بها الدار من خلال إقامة عدد من المبادرات منها تعزيز الأمن الفكري وغرس القيم الوطنية لدى النزلاء، وتوقيع عدد من الشراكات التعاونية في مجال التدريب والتعليم. عقب ذلك أزاح سموه الستار عن حجر افتتاح الدار ثم تجول في أرجائها، مطلعًا على ما تحتويه من مرافق تعليمية ورياضية، مستمعًا إلى شرح عن ما يقدمه القسم النسائي من خدمات اجتماعية وتنسيق الزيارات لأسر الأبناء وتخفيف الأمر على أمهات النزلاء، وطمأنتهن على أبنائهن بأنهم تح رعاية أيدٍ أمينة، مؤكدًا أن هؤلاء النزلاء أمانة في رقابنا جميعًا، حملنا إياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -. ثم توجه سمو أمير منطقة القصيم لمقر النادي الاجتماعي ببريدة، وأزاح الستار عن حجر الافتتاح لمبنى الجديد للنادي، وتجول فيه، مستمعًا لشرحٍ موجز من المدير العام لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور فهد المطلق عن تاريخه ومنجزاته التنموية والاجتماعية التي انطلقت خدماته في عام 1381هـ ، ومشاركة عدة قطاعات فيه، وهي التعليم والإرشاد الصحي والإرشاد الزراعي. عقب ذلك كرم سموه عدد من الجهات المشاركة والداعمة لإنجاح برامج وأنشطة دار الملاحظة الاجتماعية والنادي الاجتماعي ببريدة، كما التقطت الصور التذكارية لسموه مع منسوبي الدار ومع منسوبي النادي

مشاركة :