الشوط الأول.. النصر يتقدم على الهلال بهدف تاليسكا

  • 2/21/2022
  • 18:25
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى النصر الشوط الأول من مباراته أمام نادي الهلال في دور الثمانية من بطولة كأس الملك، متقدما بهدف دون رد أحرزه تاليسكا. بدأت المباراة بسيطرة هلالية تامة واستحواذ حقيقي على الكرة.. فعلى الجهة اليسرى تشكلت جبهة مكونة من سالم الدوسري وياسر الشهراني ويعاونهما كويلار وأحيانا سلمان الفرج المكلف بالتواجد في كل مكان والتحرك بحرية، وفي اليمين هناك سعود عبدالحميد وكاريلو وماريجا الذي مال لعبه لتلك الجهة تاركا إيجالو وحيدا في منطقة الجزاء، وفي القلب قاد سلمان الفرج كافة المحاولات، والهم من كل هذا التحركات المستمرة للاعبين وعدم التقيد بالمراكز الأمر الذي منح الهلال السيطرة على مجريات اللعب. أما النصر فاكتفى بالاصطفاف في نصف ملعبه لمقابلة الهجمات «الزرقاء»، وهو اصطفاف ناجح بكل المقاييس لأن لاعبي الهلال لم ينجحوا في اخرتق تلك التحصينات والرقابة الصارمة وبالتالي لم يتعرض مرمى وليد عبدالله لأي خطورة، فسارت المباراة على وتيرة واحدة هي تناقل مستمر للكرة من جانب لاعبي الهلال دون فائدة، والتزام تكتيكي من النصر بانتزار تقدم الهلال للهجوم ثم محاولة استغلال المساحات الشاسعة في دفاعاته. ووسط كل هذا أعاد تاليسكا الحياة للمباراة بإحرازه الهدف الأول في الدقيقة 17 عندما غافل ياسر الشهراني ليحول برأسه كرة عرضية إلى داخل الشباك، إلا أن الحكم مصطفى غربال لم يحتسب الهدف إلى بعد قيام حكام الفيديو «VAR» بمراجعة الهدف لمدة دقيقتين. بعد الهدف ارتبك الهلال بشكل واضح ولم يتمكن لاعبوه من إيجاد الحل للعودة إلى المباراة من جديد دون جدوى، بينما اكتسب لاعبو النصر الثقة وتقدموا إلى الأمام ولم يعد اللعب محصورا في نصف الملعب «الأصفر». الحكم مصطفى غربال من جانبه تصدى لأي محاولة للعب بخشونة فأنذر بيتي مارتينيز من النصر ومن بعد ياسر الشهراني من الهلال. في الدقيقة 30 طالب لاعبو النصر باحتساب ركلة جزاء نتيجة لمس الكرة ليد سعود عبدالحميد داخل منطقة الجزاء، وهو ما لم يستجب له الحكم. في الدقائق العشر الأخيرة غير النصر أسلوبه بالتقدم إلى الأمام للضغط على لاعبي الهلال في نصف ملعبهم لمنعهم من بناء الهجمات، فيما قام دياز بنقل كاريلو إلى وسط الملعب لمساعدة لاعبي المحور والمساعدة في الوقت نفسه في بناء الهجمات. في الثلث الهجومي بدا الهلال عاجزا عن إيجاد أي حل، فالتمريرات مقطوعة، والتحركات مكشوفة، والتسديدات على قلتها ضعيفة، فلم يكن لـ«الأزرق» أي تواجد مؤثر على الصعيد الهجومي، فبقي وليد عبدالله مطمئنا إلى حد كبير، لينتهي الشوط بتقدم النصر بهدف دون رد.

مشاركة :