روستوف نا دون/ الأناضول تتواصل عمليات إجلاء المدنيين في منطقة دونباس الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا باتجاه الأراضي الروسية. وبدأت عملية الإجلاء من منطقتي دونيتسك ولوغانسك في دونباس في 18 فبراير/ شباط الحالي، بسبب تصاعد التوتر بالمنطقة. وذكر مراسل الأناضول، الإثنين، أنه يتم إحضار آلاف الأشخاص يوميا إلى منطقة روستوف الروسية عن طريق البر والقطار من بوابات الدخول على الحدود الروسية الأوكرانية. وأوضح أنه يتم وضع قسم من القادمين في معسكرات ومهاجع سكنية بنيت في مدينتي "تاغانروغ" و"شاهتي"، فيما يتم إرسال القسم الآخر إلى مناطق داخل روسيا. وذكرت وزارة الطوارئ الروسية في بيان، أنه تم إجلاء 21 ألف شخص من المنطقة خلال آخر 24 ساعة، ليصل إجماليهم إلى ما يزيد عن 90 ألفا. وتقع منطقتي دونيتسك ولوغانسك في حوض دونباس الشرقية التي مزقتها النزاعات والمحتلة جزئيًا من قبل الانفصاليين المدعومين من روسيا منذ 2014. وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية في 16 مارس/ آذار 2014، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس". ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو في حال شنت هجوما على كييف. وتنفي روسيا استعدادها لغزو أوكرانيا، واتهمت الدول الغربية بتقويض أمنها من خلال توسع الناتو نحو حدودها الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :