أهالي جازان يتمسكون بالزي التقليدي رغم الحداثة: تراث أصيل

  • 2/22/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بقي الزي التقليدي الجيزاني محافظًا على أصالته الأولى، وظل كثيرون من أهالي منطقة جازان متمسكين بهذا الزي، وخاصة كبار السن وبعض الأهالي في أغلب المحافظات في المنطقة في زمن تغير فيه كل شيء. مكونات الزي الجيزاني: وقال محمد خبراني في تصريحات إلى “ المواطن “: إن أغلب المحافظات في منطقة جازان لا زالت متمسكة بالزي التقليدي لهم في الأعياد والمناسبات الاجتماعية رغم ظهور تغيرات كبيرة عليه في الآونة الأخيرة ولمسات حديثة، حيث يتكون الزي التقليدي لمنطقة جازان بشكل عام من ثلاث قطع وهي (الإزار) (والشميز) (والشماغ)، ويرتدي عليها (الجنبية)، ويختلف من المنطقة الساحلية إلى المناطق الجبلية وتكون من الأقمشة المعروفة. وتابع أن كبار السن يعتبرون هم أكثر الناس المقبلين على شراء هذه الأنواع من الأقمشة؛ لأنها معروفة لديهم من حيث الاقتناء فيجد إقبالًا كبيرًا في الأسواق الشعبية على شرائها، وما زال البعض متمسكًا بهذا الزي الذي يعبر عن تراث المنطقة. التمسك بالزي الجيزاني: أما يحيى الفيفي فقال: إنه رغم ظهور الموضة الجديدة واللمسات الحديثة إلا أن كثيرًا من أهالي المنطقة رفضوا التخلي عن ارتداء زيهم التقليدي الذي يعتبر موروث شعبي يعبر عن أصالة تغني بها الآباء والأجداد في الزمن الماضي وتتميز تلك الأزياء بألوانها الزهية وارتباطها بطبيعة المنطقة من حيث الشكل واللون فجعلوا منها رافدًا تراثيًّا أصيلًا مهمًّا يميزها عن بقية المناطق السعودية، ويتم اقتناؤها من كبار السن والصغار في كافة المحافل الاجتماعية رافضين التخلي عنها رغم التطور الكبير في الأزياء السعودية. مهرجانات جازان: من جهته، أكد فايز اللغبي أن الملبوسات الشعبية تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار من داخل المنطقة وخارجها، حيث يتسابق الجميع على شراء تلك الأزياء القديمة والتي تحاكي ماضي وأصالة القدماء من أهالي المنطقة وخاصة في المهرجانات التي تشهدها المنطقة خلال السنة ويتم عرضها لتعريف الشباب بمورثهم القديم الذي كان عليه آباؤهم وأجدادهم. في سياق متصل، قال مفرح أحد أصحاب معرض الأزياء الشعبية: إن الإقبال كبير جدًّا على المحلات والملبوسات القديمة وشرائها وتقليد الآباء والأجداد وأخذ صور تذكارية بها، حيث يقوم البعض بشرائها ليهديها لأصدقائه من خارج المنطقة، وتعتبر هدية ثمينة تعبر عن أصالة المنطقة وتراثها القديم.

مشاركة :