الرياض - مباشر: استقبل بندر بن إبراهيم الخريِّف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، اليوم الاثنين، وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة في موريتانيا، الناها بنت حمدي ولد مكناس، وذلك في إطار الشراكة الاقتصادية بين المملكة، وبين الدول ذات النشاط الاقتصادي الواعد. واستعرض اللقاء، فتح آفاق جديدة للتعاون في مجال الصناعات الغذائية، ومجال التعدين، إذ تعدُّ موريتانيا من أهم منتجي خامات الحديد في أفريقيا، وهي مورد إستراتيجي لصناعة الصلب في أوروبا، كما يوجد بها العديد من مكامن خامات الذهب، والنحاس والحديد واليورانيوم، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"ز وناقش اللقاء، سبل التعاون المشترك في قطاعي المسح الجيولوجي والتنقيب عن المعادن بشكلٍ عام، بما في ذلك تبادل المعلومات والخبرات في مجالات علوم الأرض، وما يتبعه من التباحث حول أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الاستكشاف والتنقيب عن المعادن ومعالجتها. واتفق الطرفان، على ضرورة تبادل الزيارات الفنية وتشجيع إقامة الشراكات، واللجان المشتركة الفاعلة في كل فرص الاستثمار والتعاون بين البلدين، فضلاً عن تهيئة الظروف لإبرام الاتفاقيات النوعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية في البلدين. كما اجتمع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبد الرحمن المرشد، وفداً من جمهورية موريتانيا الإسلامية برئاسة وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة ألناها حمدي مكناس. وبحث اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمشاريع التنموية القائمة والمقدمة من قبل المملكة عبر الصندوق السعودي للتنمية، كما ناقشا التحديات التي تواجه سير عمل المشاريع التنموية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وأعربت الناها حمدي، عن امتنانها لجهود المملكة على دعمها الدائم للمشاريع التنموية في موريتانيا، مثمنة جهود الصندوق السعودي للتنمية في تمويل المشاريع والبرامج التنموية الممتدة على مدى عقود، حيث إن هذه المشاريع التي يمولها الصندوق لها الأثر الإيجابي في النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي في القطاعات المختلفة كافة. ويذكر أن المملكة قدمت من خلال الصندوق السعودي للتنمية (10) منح لتنفيذ مشاريع تنموية في قطاعات البنية التحتية والمياه والتعليم والصحة، كما أسهم الصندوق بتقديم (18) قرضًا تنمويًا للإسهام في تمويل وتنفيذ (16) مشروعًا في قطاعات مختلفة في جمهورية موريتانيا.
مشاركة :