أعلنت هيئة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية أسماء الفائزين بجائزتها هذا العام 2015 والتي كان موضوعها الجرائم الإلكترونية في المجتمع الخليجي وكيفية مواجهتها. وتمنح الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون ريال سعودي كل عامين وهدفها مساعدة متخذ القرار الأمني على التوصل الى حل مبني على أسس علمية مدروسة، وإيجاد جيل من الباحثين والمتخصصين من مواطني دول المجلس، وتشجيعهم على إجراء البحوث والدراسات القيمة في المجال الأمني الشامل وتوجيه الجهود البحثية (الميدانية والمكتبية) لمعالجة الظواهر والمشكلات الامنية ذات الأهمية لدول المجلس. وفاز الضابط القطري الملازم أول مداوي سعيد القحطاني بالمركز الأول عن بحثه الذي قدم خلاله دراسة قانونية تحليلية تأصيلية مقارنة في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية والأثر المترتب على هذه الجرائم اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا. وحصل على المركز الثاني رامي وحيد محمد احمد منصور من مملكة البحرين، فيما فاز بالمركز الاول (اعتباري) أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بسلطنة عمان، وبالمركز الثاني (اعتباري) مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية. وجاء الإعلان عن الفائزين خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية على هامش اجتماع أصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتم خلال المؤتمر عرض البحوث الفائزة والتوصيات والنتائج التي خرجت بها بما يدعم العمل الامني الخليجي المشترك ويعزز عبر اجراءات عملية مواجهة أشكال الجرائم الإلكترونية كافة.