السعودية تسابق النجاح وإنجازاتها في تصاعد وتسير بخطى ثابتة نحو أهدافها

  • 2/22/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أعضاء مجلس النواب عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وما تشهده من تطور ونماء مستمر على جميع الأصعدة، في ظل ما تحظى به من دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله. وأكد النواب في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن يوم تأسيس الدولة السعودية مصدر فخر واعتزاز لوحدة جمعت أبناء شبه الجزيرة العربية تحت راية واحدة، لافتين إلى دور المملكة العربية وعمقها التاريخي وبصماتها الواضحة في إدارة الملفات المحلية والخارجية بتفرد واقتدار. من جانبه؛ أكد النائب محمد السيسي البوعينين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط المملكتين والشعبين، وما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر بفضل دعم قيادة جلالة الملك المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين، حفظهما الله، وهي محل فخر واعتزاز نتيجة لما تحققه تلك الأخوة من استقرار وازدهار ونماء للبلدين الشقيقين. وأضاف أن ما تحقق من منجزات مشتركة يبرهن حرص البلدين الشقيقين على ترسيخ التعاون المشترك وتحقيق الأهداف والرؤى المستقبلية، وتطلعاتهما إلى مزيد من التقدم والتنمية والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين، وفي مقدمتها المبادرة الثنائية بإنشاء مجلس التنسيق البحريني السعودي، مشيداً بالجهود المثمرة والأهداف المشتركة التي تحققت على أرض الواقع من خلال التنسيق والتعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والعسكرية والأمنية. إلى ذلك؛ أكد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب، أحمد صباح السلوم، أن عمق العلاقات الراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ممتدة عبر التاريخ، موضحا ما تشكله هذه العلاقة من روابط أخوية متينة تعكس أروع صور التلاحم ووحدة المصير المشترك. من جانبه أوضح النائب عيسى الدوسري، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، ان الاحتفال بيوم التأسيس السعودي يأتي لإبراز العمق التاريخي والحضاري للمملكة، لتتعرف الأجيال الحالية على الجذور التاريخية الممتدة لبلادهم، وربطهم معرفياً بالشخصية التي وضعت اللبنة الأولى لتأسيس تلك الدولة العريقة، بما يسهم في تعزيز قيم الانتماء والولاء والوفاء، لافتا إلى أن العلاقة الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ترتكز على روابط تاريخية وما لمملكة البحرين من مكانة عميقة، وامتدادًا للعلاقة التي وضع نهجها الأجداد ويسير على إثرها الأبناء والأحفاد. وأضاف أن يوم التأسيس يعتبر ذكرى بالغة الأهمية في بناء الدول وترسيخ الهوية وتنوير المجتمع، والهوية السعودية متماسكة ومتجددة ومتطورة، وهي كغيرها عبر التاريخ والجغرافيا بحاجة دائمة لإعادة التفكير والتنظير والتأسيس، وبالذات في مراحل بناء الوعي التي تقتضيها المراحل الانتقالية الكبرى في تاريخ الدول، تلك التي تمثلها في السعودية اليوم رؤية السعودية 2030، خصوصا وان المملكة العربية السعودية باتت صاحبة الكلمة بفضل قوتها الاقتصادية وثقلها الإقليمي والاستراتيجي، مما يستوجب معه تأكيد الهوية السعودية وغرس قيم الحُب والولاء. وأوضح النائب عمار أحمد البناي، رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب، أن مملكتي البحرين والسعودية بقيادتها وشعبها تمثل امتداداً طبيعياً لأواصر الدين والعروبة والنسب وانصهار الموروث ووحدة المصير وانعكاس اللحمة. وأشار البناي إلى أن رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي لمجلس التنسيق السعودي البحريني، هو تعزيز للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية، التي ترتكز على الروابط المتينة والدعائم التاريخية الراسخة، لتعكس النهج الذي مضى به المؤسسون من الآباء والأجداد في تعزيز الأمن والاستقرار ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية في البلدين الشقيقين. وأكّد النائب غازي آل رحمة، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أن يوم التأسيس ذكرى تحمل معاني جوهرية تاريخية متنوعة ومرتبطة بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية، وهي مناسبة مهمة لإبراز العمق التاريخي والحضاري للمملكة، لتتعرف الأجيال الحالية على الجذور التاريخية لبلادهم، ويتعرف العالم على مدى عراقة الدولة السعودية وحضارتها العظيمة، وبين أن هذه المناسبة فرصة لترسيخ الهوية السعودية المتماسكة والمتجددة والمتطورة وتنوير المجتمع، سيما وأنها تتوافق مع يوم تولي الإمام محمد بن سعود حكم الدرعية وبداية مرحلة استقرار المنطقة، وهي مناسبة لربط الأجيال معرفيًا بالشخصية التي وضعت اللبنة الأولى لتأسيس تلك الدولة العريقة، بما يسهم في تعزيز قيم الانتماء والولاء والوفاء. وأكد النائب محمد خليفة بوحمود على قوة ومتانة العلاقات التي تربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية وهي علاقات محبة وتقدير، فالسعودية هي السند القوي والعضد المتين وتمثل عمقا استراتيجيا لمملكة البحرين، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين في القطاع التجاري يمثل أحد أهم العلاقات التجارية ونموذجًا يحتذى، مشيداً بالمواقف الشجاعة للسعودية في نصرة قضايا الحق والعدل، حيثُ رسخت دعائم الأمن والاستقرار ووحدت الصفوف في مواجهة التحديات، لافتا إلى تطور العلاقات البحرينية السعودية التي تعد من أكبر وأهم الشركاء في العديد من المجالات. من جهته أكّد النائب بدر الدوسري، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، بهذه المناسبة عمق العلاقات بين قيادتي المملكتين وما يربط بينهما من العلاقات الثنائية التاريخية وتعدد مجالاتها بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين، مشيراً لأهمية عمل مجلس التنسيق البحريني-السعودي، الذي أعطى دفعة قوية لعلاقات التكامل والترابط والتلاحم الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين؛ وساهم في التطور النوعي في علاقات البلدين وما يوفره من إمكانيات وآفاق غير مسبوقة للتكامل في كافة المجالات. وأكدت النائب زينب عبدالأمير أن ما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور وازدهار في مختلف المجالات هو محل فخر لكل عربي، معربة عن تمنياتها بمزيد من النمو والاستقرار للشقيقة الكبرى. وتقدمت النائب زينب عبدالأمير بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة احتفاء المملكة العربية السعودية بذكرى يوم التأسيس، والذي يصادف الثاني والعشرين من شهر فبراير، مضيفة أن مملكة البحرين تحمل كل التقدير والمحبة للمملكة العربية السعودية بقيادتها وشعبها، مؤكدة ان ما يربط بين البلدين الشقيقين علاقات تاريخية وأواصر مشتركة ووحدة دم ومصير. من جهته أوضح النائب إبراهيم النفيعي أن العالم يتابع بتقدير واكبار ما توليه حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود، من اهتمام بالغ لتنمية الدولة السعودية وبنائها، وتطوير الهوية الوطنية لدى الأجيال الحالية والقادمة. وقال النفيعي: «في يوم التأسيس نستذكر بتقدير واعجاب الخطوات الناهضة للمملكة العربية السعودية والتي وضعتها في مكانة متقدمة على مستوى دول المنطقة والعالم.. وهذا ما ظهر جليًا في القرارات السيادية الاصلاحية غير المسبوقة التي تنتهجها المملكة في السنوات الأخيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وعلى مستوى التوطين، وبناء الاقتصاد القوي، البعيد عن الاعتماد عن الثروات النفطية». وأكّد النائب ممدوح الصالح أن البحرين تشارك شقيقتها الكبرى يومها التأسيس الذي يتم الاحتفاء به للمرّة الأولى، ليجسّد هذا اليوم معاني الثقافة السعودية ومعاني الفخر والحماس والأصالة والترابط، وما تحمله هذه الثقافة من قيم عربية أصيلة تحفل بالشجاعة والكرم والضيافة والمعرفة. وشدد الصالح على أهمية العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين مع شقيقتها الكبرى، وهي الروابط التي تتعزز باستمرار في ظل الروابط التاريخية العميقة التي تغذّيها روح المحبّة وحسن الجوار وروابط الدم والقربى، مشيدًا بالمواقف السعودية الداعمة على الدوام لمملكة البحرين في كل القضايا والمحافل. وقال النائب الدكتور عبدالله الذوادي إن الاحتفال بيوم التأسيس يعكس مدى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للدولة السعودية منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون، والتلاحم والترابط الوثيق بين المواطنين وقيادتهم، مهنئاً القيادة السعودية والحكومة والشعب السعودي الشقيق. وأشار الذوادي إلى أن تاريخ المملكة العربية السعودية شهد الأمجاد والإنجازات الخالدة وهو ما تم استلهامه لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تسعى لاستثمار الموقع الاستراتيجي المتميز والقوة الاستثمارية الرائدة والعمق العربيّ والإسلاميّ، حيث تولي القيادة لذلك كل الاهتمام، وتسخّر كل الإمكانات لتحقيق الطموحات. وأوضحت النائب الدكتورة معصومة حسن عبدالرحيم أن شعب البحرين يشارك اشقاءه في المملكة العربية احتفالاته بهذا المناسبة، مبينةً ان أفراح الأشقاء في المملكة العربية السعودية هي أفراح لكل مملكة البحرين، وبينت أن ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تطور ورقي وازدهار يأتي في ظل الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين ورؤية المملكة 2030، والتي باتت تتضح العديد من الملامح على أرض الواقع للارتقاء بالمملكة وبالمواطن السعودي.

مشاركة :