استضاف مقر المبرمجين أحد مشاريع «البرنامج الوطني للمبرمجين»، بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رائد الأعمال العالمي ويل آي.آم، في جلسة تفاعلية ضمن «مقر الإلهام» لتسليط الضوء على تجربته الملهمة في التحول الرقمي ودخوله عالم التكنولوجيا والبرمجيات، وذلك بمشاركة مجموعة من المبرمجين والمهتمين بالتكنولوجيا الحديثة والرقمنة في دولة الإمارات. ويهدف مقر المبرمجين إلى بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة في أهم المجالات المستقبلية، وتوفير أفضل الفرص لهم، وتهيئة بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المواهب والمهارات البرمجية، ليبدعوا في تنفيذ وتصميم المستقبل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي. مواهب وتطرق ويل آي.آم إلى أهمية البرمجة وتطبيقاتها التي باتت محوراً لمختلف القطاعات والممكن الرئيسي للتحول الرقمي، في الوقت الذي تشكل المواهب البرمجية الممكن الرئيسي للتحول الرقمي لدورها الفعال في تحويل الأفكار إلى مشاريع وابتكارات واقعية وعملية ذات أثر ملموس في مختلف القطاعات التي تؤثر إيجاباً على حياة الناس. واستعرض «ويل آي آم» تجربته الملهمة في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء، ودعا الشباب من المبرمجين والمبتكرين إلى بناء قدراتهم في مجالات البرمجة والاستفادة من البنية التحتية الرقمية التي تمتلكها دولة الإمارات في تطوير مهاراتهم وابتكار حلول للتحديات تقوم على الرقمنة والتقنيات الحديثة، واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد رقمي مستقبلي يتناسب مع متطلبات أسواق العمل وينعكس إيجاباً على المجتمعات. وأشاد «ويل آي آم» بالدور الذي يؤديه مقر المبرمجين في تمكين المواهب البرمجية وتطوير خبراتها وبناء قدراتها في أهم مجالات التكنولوجيا والبرمجيات المستقبلية، وتحفيزهم وتشجيعهم على تبني الحلول التكنولوجية والابتكارات الرقمية، ما يعزز مسيرة التنمية الشاملة التي تقودها دولة الإمارات، والتي تقوم على الاستثمار في المهارات والعقول لصناعة المستقبل. ويوفر مقر المبرمجين بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، لتمكين المبرمجين وتحفيزهم، ويضم منطقة فعاليات، وحاسوباً خارقاً، ومساحات عمل مصممة للمبرمجين، ويغطي 9 مبادرات رئيسية هي: «مقر التعلم، ومقر التقييم، ومقر التجمعات، ومقر التحديات، ومقر الهاكاثونات، ومقر المؤتمرات، ومقر الإلهام، ومقر التدريب، ومقر 021». ويركز «مقر الإلهام» على استضافة نخبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات رقمية ضمن جلسات تفاعلية لتسليط الضوء على قصص نجاحهم وتجاربهم الرائدة خلال مسيرتهم في عالم التكنولوجيا لزرع الشغف عند المبرمجين الشباب لتنمية قدراتهم وخبراتهم وتحفيزهم ليشاركوا بفاعلية في ابتكار حلول تكنولوجية للتحديات المستقبلية. مهارات يذكر، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مقر المبرمجين، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في مشروع تحولي يعيد صياغة وتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني والعالمي، بهدف إعداد جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة لتصميم حلول مبتكرة لتحديات محلية وعالمية، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :