إنها الزيارة الأولى للبابا فرنسيس إلى افريقيا. زيارة يبدأها الحبر الأعظم هذا الأربعاء من كينيا وأوغندا اللتين شهدتا هجمات شنها متشددون، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري. ويلتقي البابا خلال زيارته مع ممثلين للطائفة الكاثوليكية، كما سيتوجه كذلك إلى جمهورية أفريقيا الوسطى. البابا فرنسيس قال في رسالة قبل قيامه بجولته نعيش في عصر يتواجد فيه اتباع الديانات وأصحاب النوايا الطيبة في كل مكان، وهم مدعوون إلى تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، ولمؤازرة بعضهم البعض كأعضاء في عائلتنا الإنسانية. ويسعى البابا من خلال جولته الافريقية إلى رأب الانقسامات العرقية التي تضرب كينيا منذ فترة، وسيزور مقر الأمم المتحدة في نيروبي، ومن المتوقع أن يلقي كلمة عن قضايا المناخ. ويشمل برنامج زيارة البابا لبانغي عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى، زيارة إلى مسجد في أحد أخطر أحياء المدينة. الكنيسة الكاثوليكية في افريقيا تشهد نمواً سريعاً، ويلغ عدد أتباعها في القارة وفقاً للتقديرات مائتي مليون في العام ألفين واثني عشر، ومن المتوقع وصولها إلى نصف مليار بحلول عام خمسين. ويشكل الكاثوليك في كينيا حوالى ثلاثين في المائة من السكان الذين يصل عددهم إلى خمسة وأربعين مليون نسمة. ومن أتباع هذه الطائفة الرئيس اوهورو كينياتا.
مشاركة :