افتتحت ديوانية المثقفات في نادي الأحساء الأدبي قناديلها بأمسية شعرية تحمل عنوان «الفرائد وإلهام القصائد»، وبدأت مشرف ديوانية المثقفات بنادي الأحساء الأدبي مها النصار الأمسية بقولها: تكتب المرأة الشعر... وهي القصيدة، ورحبت بالمشاركات في الأمسية، أميرة الشعراء حوراء الهميلي، والشاعرتين مريم الفلاح ورحاب الفريج، بعد أن ألقت الضوء على منجزاتهن بالتعريف المختصر استثمارا لوقت الأمسية، فالحضور متعطش للنهل منهن، وكانت محاور الأمسية متنوعة، فحلقت الشاعرات في سماء الشعور بالحالة الوجدانية التي ترافق ولادة كل قصيدة، وعن الكتابة حول الأنثى في أدوارها الحياتية آخذة على عاتقها كل المسؤوليات، وحول العشق الغريب بين الشاعر وكلماته.وألقت الهميلي قصيدة «تنهيدة على شفة الضوء» التي تأهلت بها في برنامج «أمير الشعراء»، قائلة في مطلعها:يريدون وجهي حائطا فيه علقتتجاعيد روحي واستوى فيه هيكلفلا ضوء يحييني، لأن سوادهميصد شعاع الشمس عني فأذبلوتفاعل الحضور المحب والمتذوق للشعر مع هذه المشاعر المتنوعة بين فرح وحزن وغزل ووطنية بالتصفيق الحار تشجيعا واستدرارا لعواطفهن ودعمهن للتنقل معهن في بحور الشعر المتنوعة، واختتمت الأمسية بتكريم المشاركات ومداخلات الحاضرات وشكرهن للشاعرات ولمنسوبي النادي، وفي مقدمتهم رئيس النادي د. ظافر الشهري على هذه الفعاليات.