أثارت واقعة القبض على الصيدلي المصري أحمد أبو النصر المعروف إعلامياً بطبيب الكركمين، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت الواقعة اهتمام الشارع المصري. وقررت جهات التحقيق حبس أبو النصر 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بإدارة قناة وبث وصفات طبية من خلالها لعلاج أصحاب الأمراض الخطيرة دون تصريح. وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود معلومات لضباط المصنفات، بأن المتهم أحمد أبو النصر، الشهير بطبيب الكركمين، يحتفظ بأعشاب وأدوية مجهولة المصدر بمدينة الشيخ زايد، ويعلن عنها من خلال العديد من القنوات الإعلامية المختلفة، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالته للتحقيق. من هو أحمد أبو النصر؟ عرف أبو النصر نفسه بأنه أول أخصائي مصري معتمد للعلاج بالنباتات الطبية، من خلال تقديم مستخلصات النباتات الطبية للمساعدة في استبدال العلاج الكيميائي بمنتجات طبيعية صحية آمنة. وادعى طبيب الكركمين أنه مُعتمد من قبل وزارة الصحة المصرية للعلاج بالنباتات الطبيعية، وزعم أنه عضو المجلس الأميركي للعلاج الطبيعي بالمستخلصات الطبية، وعضو الجمعية الأميركية للعلاج بمنتجات النحل، وأنه درس علم الأبيثيرابي، وهو ما يُعرف بعلم العلاج بمنتجات النحل الطبيعية. لكن نقابة الأطباء المصرية أكدت أن أحمد أبو النصر ليس طبيبا وغير مدون اسمه بسجلات النقابة وغير مرخص له بمزاولة مهنة الطب. واشتهر المتهم بتقديم وصفات علاجية، منها ما أطلق عليه اسم " الكركمين" وادعى أنها مرخصة من وزارة الصحة المصرية على غير الحقيقة، مما تسبب بالإضرار بصحة المواطنين وكان مدعاة لتساؤلات وشكاوى نقابة الأطباء المصرية والمهتمين بالشأن الصحي حسب سلطات التحقيق. وحسب التحريات الأولية فإن أبو النصر أنشأ قناة فضائية، وعرض من خلالها منتجاته العشبية، كما أوهم الكثير من الضحايا بالعلاج عن طريق الأعشاب، خلافا للحقيقة . ولا زالت سلطات التحقيق المصرية مستمرة في كشف ملابسات القضية والتحقيق في البلاغات المقدمة من المواطنين المتضررين من الصيدلي أحمد أبو النصر الذي تصدر اسمه الأكثر بحثاً على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية.